وجهت وزارة التربية والتعليم الأقسام المسؤولة فيها ومديري النطاق المكلفين، إلى بذل كل الجهود المطلوبة لإنهاء سد الشواغر في مدارس رأس الخيمة، في مختلف التخصصات، بعد انتهاء حصر الشواغر الناتجة عن إعادة التشكيلات بناء على النصاب الخاص بالمعلمين بكل مرحلة. جاء هذا رداً على شكاوى أولياء أمور طلبة بعض مدارس رأس الخيمة، الذين أعربوا عن استيائهم من بدء مرحلة الامتحانات القصيرة في جميع مدارس الدولة اليوم رغم عدم وجود مدرسين في بعض المواد في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015-2016م، مؤكدين أنهم راجعوا المنطقة التعليمية لأكثر من مرة دون أي فائدة، حيث أبلغتهم المنطقة بأن التشكيلات مكتملة ولا توجد اي نواقص بناء على المعلومات التي توفرت لديهم من القائمين على العملية. سد الشواغر وأشارت مديرة النطاق بأنهم على علم بكل النواقص المتوافرة في كل مدرسة ويقومون بالتنسيق مع الوزارة لسدها عبر التعيينات او تنفيذ التشكيلات، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم قد وجهت جميع المدارس بعدم اختبار أي فصل من فصول الطلبة الذين لم يحصلوا على معلم إلا بعد ان يتم سد الشاغر في المدرسة، وإعطاء المنهج وتمكين الطلبة منه، وهذه العملية لن تطول عن نهاية الأسبوع الحالي او الأسبوع الذي يليه على أبعد حد. وتفصيلاً قال محمد عبد الله ولي أمر طالب في إحدى مدارس منطقة السيح، بأن ابنه لم يدرس مادة اللغة الإنجليزية منذ بداية العام بسبب عدم توفر معلم في المدرسة، وقد توجه لأكثر من مرة لإدارة المدرسة التي أكدت له أنها تواصلت مع المعنيين في المنطقة التعليمية ومديري النطاق لتوفير معلم دون اي فائدة، الأمر الذي دفعه للتصرف بنفسه للمطالبة بسد احتياج المدرسة خاصة بعد ان اعلن عن بداية الامتحانات القصيرة، مؤكدا انه لا مبرر لعدم تعيين معلم إلى غاية اليوم رغم ان العام الدراسي قد بدأ فعليا منذ شهر تقريبا. تخطيط مسبق وبينت ولية أمر طالبة في المرحلة الثانوية ان مدرسة ابنتها منذ بداية العام لا تتوافر فيها معلمة رياضيات ولا معلمة جغرافيا رغم حساسية المرحلة التعليمية، وكذلك الحال بالنسبة لمدرسة اخرى للحلقة الأولى لابنة اخرى من بناتها، وكذلك لمدرسة ثانوية يلتحق بها ابنها، مشيرة إلى أن هذه النواقص كان لا بد من التخطيط المسبق لها لسدها قبل بداية العام الدراسي الجديد، لأن تأخير كل يوم في المنهج لا يكون ضحيته سوى الطالب الذي تتكدس عليه الدروس ولا يستوعب المعلومات المقدمة له في مدة قصيرة.