عينت وزارة التربية والتعليم مديرة مواطنة لمدرسة ذكور حلقة أولى وثانية في رأس الخيمة، كسابقة لافتة في تعيين المواطنات في مدارس الذكور اعتماداً على أسس الكفاءة في التعيين، كما عينت مساعدتين لمدير مدرسة للذكور في الشارقة. وأصبحت التربوية منال الغداني في العقد الثالث من عمرها، التي كانت سابقاً معلمة لغة عربية وتدرجت إلى مرشد أكاديمي وبعدها مسؤولة شؤون وحدة الطلبة في مدرسة نورة بنت سلطان للطالبات، وهي آخر وظيفة لها قبل أن تعين كمديرة مدرسة تدير مدرسة للذكور حلقة أولى وحلقة ثانية، في مدرسة شمل للتعليم الأساسي حلقة أولى وثانية في رأس الخيمة، ويصل عدد الطلبة في المدرسة إلى 463 طالباً من الصف الأول إلى الصف التاسع، أول مواطنة تدير هيئة إدارية وتدريسية وطلبة من الذكور في مدرسة مشتركة حلقة أولى وثانية. وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن تعيين امرأة مواطنة كمديرة مدرسة للذكور هي خطوة وطنية نحو ترسيخ معايير الكفاءة في الإدارة، وتطبيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكين دورها في المجتمع، موضحاً أن دستور الدولة لم يفرق بين الذكور والإناث في شغل المناصب الوظيفية، إنما كفل للجميع حقوقه في التعيين بمعايير إدارية أهمها الكفاءة. وأوضح وزير التربية والتعليم أن مديرة المدرسة المواطنة منال الغداني التي استلمت وظيفتها منذ بداية الفصل الدراسي الثاني في مدرسة شمل للتعليم الأساسي بنين الحلقة الأولى والثانية، كانت من ضمن الأسماء التربوية التي تقدمت للوظيفة، وشهد لها قطاع العمليات المدرسية المختص بالتعيين، بالكفاءة التي تستطيع أن تدير من خلالها مدرسة للبنين، في حين جار تعيين مساعدة مديرة في المدرسة ذاتها، ليكتمل الطاقم الإداري. وأكدت فوزية حسن وكيل مساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم أن تعيين مديرة في مدرسة للذكور سابقة ايجابية نحو تطوير التعليم والحرص على تنمية كافة الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية، مؤكدة أن الوزارة فتحت المجال للكفاءات من المواطنات التربويات لدخول مدارس الذكور، وبدأنا بفتح المجال في مدرسة شمل للتعليم الأساسي بنين، كما تم تعيين مساعدتين لمدير مدرسة محمد الفاتح في الشارقة منذ بداية العام الدراسي الثاني، مؤكدة أن المواطنة الإماراتية أثبتت جدارتها في إدارة المدارس ولوحظ الفرق في تميز مدارس الإناث في معظم الجوانب الفنية والتعليمية.