خيم الهدوء على بعض الطرق الكبرى في باريس، التي عادة ما تشهد ازدحاماً مرورياً، وذلك بعدما حل المارة محل السيارات والدراجات. وقد تم منع سير السيارات من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي في الكثير من أحياء باريس. وهذه المبادرة تأتي ضمن جهود عمدة باريس آن هيدالغو للحد من التلوث في المناطق التي تشهد كثافات مرورية في العاصمة، وذلك قبل شهرين من استضافة البلاد لقمة دولية حول التغير المناخي. وقالت هيدالغو إنها تريد أن تظهر أن المدينة يمكن أن تعمل بدون ازدحام مروري. ومازال يسمح لسيارات الطوارئ وبعض سيارات توصيل الطلبات للمنازل بالسير، ولكن تم إقامة نقاط شرطية لتطبيق الحظر على بقية السيارات. وأثر أول يوم من عدم سير السيارات على وسط مدينة باريس، وشهدت العديد من المناطق الخارجية ازدحاماً مرورياً. وقد دشن مسؤولو المدينة حملات لتعزيز عدم استخدام السيارات، وتشجيع التنقل بالدراجات. يذكر أن العاصمة الفرنسية بها حركة سير دراجات منخفضة نسبياً مقارنة بالمدن الأوروبية الأخرى، ولكن تعتزم السلطات توسيع الحارات المخصصة لسير الدراجات على مدار الخمسة أعوام المقبلة.