قالت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي: «إن إحياء ذكرى مؤسس وباني إمارات الخير حكيم العرب زايد الخير «طيب الله ثراه» رسالة وأمانة يجب أن يحملها ويؤديها الجميع بتجرد ومصداقية وشفافية، لأنه رحمه الله ترك بصمة إنسانية متجذرة في قلوب الجميع لا يمحوها الزمن عبر التاريخ الإنساني التليد». وأضافت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بمناسبة ذكرى «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، «إن مسيرة زايد الخير الإنسانية أصبحت مرجعية عالمية في سجلات العمل الإنساني الخالص، ومن رحمة الله وكرمه وفضله تتزامن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني مع إشراقات وبركات ونفحات العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وعبق ليلة القدر المباركة». وقالت سموها: «رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأسكنه فسيح جناته، زايد الخير الذي أعطى الإنسانية كل خير ومساندة على المستوى المحلي والعربي بل والعالمي، وأضحى أيقونة العمل الإنساني بلا حدود وأصبح مرجعية العطاء الخيري بلا قيود». ونوهت سمو الشيخة لطيفة بأننا في مواسم الخير وفي ختام أيام الخير العشر الأواخر والتي تمثل رياضاً خضراء لساحات التقوى والإيمان نبتهل للمولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته. وأضافت سموها أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» يعد رمزاً للعمل الإنساني والعطاء لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء عززت من مكانة الإمارات باعتبارها نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال العمل الإنساني والتنموي. وتابعت سموها قائلة: تأكيداً وترسيخاً وتأصيلاً لتاريخ زايد الخير، طيب الله ثراه، في فضاءات العالم الإنساني والدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام؛ فقد ارتأت إدارة الجائزة إصدار الطبعة الثانية من كتاب «زايد وثيقة عهد ووعد» تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، وانسجاماً أيضاً مع احتفالات البلاد باليوبيل الذهبي 50 عاماً في خدمة الوطن والمواطن، واستقبال الخمسينية الجديدة باعتبار زايد الخير، رحمه الله، مؤسس اتحاد الصمود والشموخ والعزة والكرامة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :