دبي في 10 أبريل/ وام/ أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تجسد الوفاء لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ومواصلة نهجه في العطاء. وقالت سموها بمناسبة “ يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام : “ بداية لا بد لنا ونحن في مواسم حصاد الرحمة والمغفرة والعتق من النار وعبق وإشراقات ونور العشرة الأواخر من شهر رمضان أن نترحم على روح الوالد المؤسس الباني زايد الخير حكيم العرب ”طيب الله ثراه"، تخليدا لإرث رمز العطاء الإنساني والخيري زايد التاريخ والخير والعطاء المتواصل “ رحمه الله ” وفاءً لتاريخه ومسيرته على جدار العمل الإنساني والخيري " . وأضافت “ مما يسعدنا ويسعد العالم أجمع أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تسير على خطاه ودربه الأخضر ” . وتابعت سموها " أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني تزامنا مع ذكرى رحيله “ رحمه الله ” وقفة تأمل ولمسة وفاء لنهر العطاء لزايد الخير "طيب الله ثراه" باعتبارها مناسبة تاريخية وطنية تجسد الوفاء لارث زايد ومواصلة نهجه في العطاء وبفضل الله وجهود زايد الخير “ رحمه الله ” ومبادراته الإنسانية ومناصرته للضعفاء تبوأت الإمارات الصدارة في فضاءات العمل الإنساني والخيري وتحويل العمل الإنساني في إمارات الخير إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال " . واختتمت سموها بالقول : “ يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة غالية على قلوب أبناء الوطن .. نهج زايد عزز مكانة الإمارات الرائدة على خارطة العمل الإنساني العالمي .. زايد رحمه الله فتح أبواب العطاء الإنساني للعالم أجمع وشموس زايد الخير لم ولن تغيب عن كوكب الأرض لأنه عطاء ممتد بلا حدود .. رحم الله زايد الخير الذي أعطى عطاءً تخطى الحدود ونسأل الله له جنات النعيم ". - منيس -
مشاركة :