١٥٥ ألف غرفة فندقية تبدأ استقبال زوار مكة بعد ختام موسم الحج

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حرصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تهيئة مرافق الإيواء السياحي لضيوف الرحمن من خلال أكثر من ألف غرفة بمكة المكرمة تتسع لأكثر من الف حاج وبزيادة عن العام الماضي تجاوزت 13%، متوقعاً أن تسهم مرافق الإيواء خلال الأعوام المقبلة في إسكان أعداد كبيرة من ضيوف بيت الله الحرام، وذلك بعد استكمال عدد من المشروعات الضخمة التي ما زالت قيد الإنشاء والتي ستضيف أكثر من 30 ألف غرفة خلال العامين المقبلين. وجند فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة فرقاً ميدانية تفتيشية لمراقبة أسعار مرافق الإيواء السياحي في مكة المكرمة خلال موسم الحج الحالي والبالغ عددها حوالي منشأة، ومتابعة الشكاوى المقدمة للفرع، والعمل على معالجتها وفقا للأنظمة والمعايير المتبعة في ذلك والتي تصل إلى حد الإغلاق في حال تكرر المخالفات. وكشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة ان الفرق بدأت عملها بمتابعة مستوى الخدمة ومراقبة الأسعار والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، خاصة فيما يتعلق بنظافة المنشآت ووضع ترخيص الهيئة ودرجة تصنيف المنشأة، وقائمة الأسعار، في مكان واضح للنزلاء وكذلك الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة اللازمة التي تم اعتمادها من قبل الهيئة وشركائها من أمانة العاصمة المقدسة، الشرطة، الدفاع المدني". وأكد المستثمر في القطاع الفندقي خالد الحساوي إلى أن الإزالات التي تشهدها المنطقة المركزية لم تؤثر على المعروض من مرافق الايواء، حيث إن المباني المزالة هي في الغالب مباني إسكان حجاج وعدد محدود من الفنادق وفي المقابل يتم تشغيل مبانٍ عملاقة تفوق طاقتها الاستيعابية تلك المباني التي أزيلت. وعن تأثر مرافق الايواء بانخفاض أعداد الحجاج لهذا العام، أفاد الحساوي أن التأثر وارد ويختلف من منشأة لأخرى فالمنشآت التي أحسنت التشغيل في موسم العمرة الماضي لم تتأثر حيث كان موسماً مميزاً، متوقعاً ان يكون موسم العمرة المقبل أفضل بكثير من الأعوام السابقة في ظل التنسيق مع المسؤولين في وزارة الحج والطاقة الاستيعابية المتزايدة في مرافق الإيواء خلال الأعوام المقبلة. ويرى الكثير أن ارتفاع حجم الطلب على قطاع الإيواء الفندقي في مكة المكرمة، والتوسعة الحالية لمنطقة الحرم المكي، سيعملان على تعزيز وجود فرص أكبر لزيادة الاستثمار في القطاع الفندقي والشقق السكنية، وستسفر هذه الاستثمارات عن زيادة القدرة الاستيعابية في قطاع الإيواء في مكة المكرمة، حتى تلبي الطلب المتزايد على الإيواء الفندقي في المواسم المقبلة، خاصة مع الارتفاع المرتقب في عدد زوار مكة المكرمة، من الحجاج والمعتمرين، خصوصاً بعد اكتمال المشروعات التطويرية لمكة المكرمة بما في ذلك توسعة الحرم ومشروعات النقل. ويتوقع مستثمرون عقاريون أن يتجاوز عدد الغرف الفندقية في العاصمة المقدسة 160 ألف غرفة بنهاية هذا العام (2015)، مشيرين إلى أن نسبة إشغال الغرف في الأيام العادية تصل إلى 65 في المئة، وترتفع إلى أكثر من 95 في المئة في المواسم. ونظراً لمحدودية المنطقة المركزية؛ تحولت أنظار المستثمرين والمطورين العقاريين نحو المناطق المحيطة أو القريبة من المنطقة المركزية، ومنها منطقة إجابة، التي أضحت جاذبة للمستثمرين في المشروعات السكنية والفندقية، نظراً لقربها من المشاعر المقدسة، وسهولة الوصول إليها من الطرق الدائرية، حيث يفضلها العديد من الحجاج والمعتمرين من الداخل والخارج.

مشاركة :