كشف مختصون في قطاع الضيافة الفاخرة في مكة، أن القطاع يعيش حالة إيجابية مستمرة، مع تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين الذين يتطلعون إلى إقامة هادئة، خصوصاً أن الإحصاءات تشير إلى أن الفنادق الفاخرة تهيمن حالياً على القطاع في مكة المكرمة، مع وصول إجمالي الغرف المعروضة مع نهاية شهر رمضان الماضي إلى 162,000غرفة في حين تشكل فنادق الخمسة نجوم نسبة 13% من إجمالي الغرف. مشيرين ان قطاع الإيواء السياحي حقق منذ استلام هيئة السياحة والتراث الوطني له في عام 1429هـ قفزات ملحوظة من حيث عدد المنشآت، وحجم الاستثمار، وتطور القطاع وتنظيمه، وازدياد فرص العمل فيه للسعوديين. ففي حين كان عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في 2004 يبلغ 2139 منشأة، فقد قفز بنهاية 2015 إلى 5868 منشأة، وارتفع عدد الغرف الفندقية من 104,083 غرفة إلى 281,563 غرفة، وارتفع عدد غرف الشقق المفروشة من 51.768 في 2004 إلى 165,040 غرفة في 2015. وارتفع عدد الشركات الفندقية العالمية التي دخلت السوق السعودية من 5 شركات إلى 25 شركة بعد أن تولت الهيئة الإشراف على القطاع، وبعد الإجراءات التي قامت بها لتصنيف وتنظيم القطاع والرقابة عليه. وتضاعف العاملون في قطاع الإيواء بنهاية 2015 إلى 11348 موظفا، 28% منهم سعوديون. وقال معتز التابعي، مختص في قطاع الضيافة ومدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت مكة: استطعنا تسجيل نجاح ملموسٍ هذا الموسم، وتحقيق نسبة إشغال بلغت 75%، حيث تشرفنا باستضافة ما يزيد على 3500 معتمر في أجواء من الرفاهية والراحة الفريدة وفقاً لمعايير ماريوت العالمية.
مشاركة :