قطر تهنئ كينيا والصومال على استئناف العلاقات الدبلوماسية "بعد جهود حثيثة" من الدوحة

  • 5/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هنأت قطر اليوم (الخميس) الصومال وكينيا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "إثر جهود دبلوماسية حثيثة" من الدوحة، واصفة قرار البلدين بـ "الحكيم والشجاع". وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تغريدة على حسابه في موقع (تويتر) مساء اليوم " أتقدم بالتهنئة إلى كل من الرئيس فرماجو والرئيس كينياتا على قرارهما الحكيم والشجاع بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا". وأعرب الأمير عن تمنياته الخالصة للبلدين الجارين وشعبيهما بالأمن والاستقرار، مؤكدا أن الدوحة ستبقى دائما "ساعية في سبيل الخير وصانعة للسلام". من جانبه، عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن ترحيب بلاده بالإعلان عن استئناف العلاقات بين الصومال وكينيا، معتبرا أنه إنجاز جديد للدبلوماسية القطرية. وكتب الشيخ محمد على حسابه في (تويتر) " نرحب بإعلان استئناف العلاقات بين جمهورية الصومال وجمهورية كينيا إثر جهود دبلوماسية قطرية حثيثة لإحلال السلام والاستقرار بينهما". وأضاف أن هذا الإعلان "انجاز دبلوماسي جديد لدولة قطر"، معربا عن أمنياته بأن يعود بالخير والنماء على البلدين الجارين وشعبيهما وعلى المنطقة ككل. وبهذه المناسبة، تلقى الأمير الشيخ تميم اتصالين هاتفيين مساء اليوم من كل من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، حسبما ذكر الديوان الأميري القطري في بيانين منفصلين على موقعه الإلكتروني. وأعرب الرئيسان الكيني والصومالي خلال اتصاليهما عن خالص شكرهما للأمير على جهود دولة قطر ومساعيها لرأب الصدع بين جمهورية كينيا وجمهورية الصومال الفيدرالية، والتي اثمرت عن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. من جهته، أعرب الأمير للرئيسين كينياتا وفرماجو عن تهانيه على هذا "القرار الحكيم"، طبقا للمصدر نفسه. وأعلنت الصومال وكينيا اليوم عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بفضل جهود المجتمع الدولي وجهود دولة قطر، وذلك بعد نحو 5 أشهر من قطع العلاقات بين البلدين. وكانت الحكومة الصومالية أعلنت بنهاية نوفمبر الماضي استدعاء سفيرها لدى كينيا وطلبها من سفير الأخيرة لديها العودة إلى بلاده، على خلفية اتهام مقديشو لنيروبي بالتدخل السياسي في شؤونها الداخلية وخاصة ولاية جوبالاند، وممارسة الضغوط على رئيس جوبالاند لتنفيذ مصالح كينيا السياسية والاقتصادية، ما اعتبرت مقديشو أنه يقوض الاتفاق السياسي الصومالي.

مشاركة :