«ردح» سياسي دولي متناقض حول مصير الأسد

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسيدت الأزمة السورية وخصوصا مصير بشار الأسد، محادثات الأروقة الدبلوماسية الدولية على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي الوقت الذي صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي أن بشار الأسد لا يمكنه أن يحكم سوريا إلى الأبد لكن المهم حاليا هو البدء بمحادثات حول عملية انتقالية سياسية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إن سوريا بحاجة لحل سياسي وبشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من هذا الحل، مجددا الدعوة إلى مؤتمر دولي لإنهاء الأزمة السورية. ووسط حملة التصريحات المتناقضة، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الأسد يمكن أن يبقى جزءا من حكومة انتقالية ولكن ينبغي ألا يكون جزءا من مستقبل سوريا على المدى الطويل. حسبما نقلت عنه محطة سكاي نيوز. وقال مراسل سكاي الذي يرافق كاميرون في رحلته للولايات المتحدة إن رئيس الوزراء البريطاني لا يستبعد إمكانية أن يكون الأسد جزءا من مرحلة انتقالية. ولكن «ما هو واضح جدا بشأنه هو أنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءا من مستقبل سوريا على المدى الطويل». أما الرئيس الإيراني حسن روحاني زعم في مقابلة أمس أنه مستعد لمناقشة «خطة عمل» حول مستقبل سوريا ما بعد الحرب عقب هزيمة تنظيم داعش، مضيفا في مقابلة مع إذاعة (إن بي آر) أن البدء في إجراء مناقشات وفتح حوارات للتوصل إلى خطة العمل التالية بعد إخراج الإرهابيين -على حد زعمه- من تلك المنطقة لا يمثل مشكلة لنا في الوقت الحالي. من جهة ثانية، سقط صاروخ أطلق من سوريا على القطاع المحتل من مرتفعات الجولان، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وذلك عقب سقوط صاروخ مماثل السبت. وقال الجيش إن الصاروخ سقط في حقل دون أن يتسبب في إصابات أو أضرار. وقالت متحدثة عسكرية إن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق قذائف مدفعية على موقعين للجيش السوري في الجولان.

مشاركة :