أفادت مصادر دبلوماسية أن معظم أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، خاصة رئيسها السيناتور جون مكين يرون الرمادي رمزًا لفشل واشنطن في العراق وسوريا. وأهم التغييرات تعيين جو دنفورد رئيسًا لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة خلفًا للجنرال مارتن ديمبسي الذي شارفت ولايته على الانتهاء، ومن الملفات المهمة التي سيتعين على المسؤول العسكري الجديد التعامل معها، الحرب ضد «داعش» في العراق وسوريا. وأضافت بغداد 3 آلاف جندي مدربين من قبل الولايات المتحدة إلى عملية الرمادي، كما يعمل مسؤولون عسكريون أمريكيون في غرفة العمليات مع نظرائهم العراقيين بطريقة مباشرة لتخطيط وتنفيذ الهجوم على المدينة، إلا أن استراتيجيتها حاليًا تتركز على قطع خطوط إمداد التنظيم لإضعافه حسب مصادر أمنية، وهو أمر تعرقله خلافات بين شرطة الأنبار الاتحادية ومليشيات الحشد الشعبي، وتعتبر الرمادي صورة مصغرة للعقبات التي تواجه العراقيين والأمريكيين، من ضمنها التنافس على السلطة والنفوذ في بغداد، ودور الميليشيات المدعومة من إيران في جهاز العراق الأمني.
مشاركة :