الرافضون للانفصال عن اسبانيا في كاتالونيا احتفلوا بدورهم في ختام الانتخابات الاقليمية، ممثلين في حزب مواطنون، الذي أضحى ثاني أكبر حزب في الاقليم وتقول قيادية في حزب مواطنون في كاتالونيا إيناس أريماداس: لقد دعا أرتور ماس إلى هذه الانتخابات لأنه قال إن أغلب الكاتالونيين كانوا معه، ولكن معظم الكاتالونيين أثبتوا العكس، واخترنا التعايش وفي مدريد أعلن الحزب الشعبي الحاكم في اسبانيا أن الكاتالونيين رفضوا الاستقلال، وأن الحزب سيواصل الدفاع عن وحدة اسبانيا، داعيا حكومة الاقليم إلى التوقف عن إثارة النقاشات الانفصالية ويقول بابلو كاسادو المتحدث باسم الحزب الشعبي الحاكم: سوف يطبق القانون في اسبانيا، التي ستستمر موحدة، وينبغي أن يفتح نقاش في إسبانيا بشأن الازدهار، وليس بشأن الانقسام ويقول موفد يورونيوز إلى مدريد كارلوس مارلسكا: استراتيجية الجمود لدى الحكومة الاسبانية لم تمنع القوى الاستقلالية من تحقيق اغلبية مطلقة في برلمان الاقليم. والأشهر المتبقية حتى الانتخابات العامة في ديسمبر قد تكون طويلة جدا، بالنسبة إلى رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي