الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد استعداده للعمل مع روسيا وايران لايجاد حل للازمة السورية، وقال انه لا يمكن العودة الى الوضع الذي كان عليه ذلك البلد قبل الحرب. وفي كلمته خلال المناقشات العامة للجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها السبعين. وصف اوباما الرئيس السوري بشار الاسد بـالطاغية وقاتل الاطفال واضاف: حين يذبح الطاغية عشرات الالاف من شعبه فذلك امر غير مرتبط بامور داخلية لامة. إنه يولد معاناة انسانية ذات حجم تؤثر علينا جميعاً. تماماً كما تقوم مجموعة ارهابية بقطع رؤوس اسراها، وتذبح الابرياء وتستعبد النساء. إنها ليست قضية امن وطني لبلد وانما اعتداء يطال الانسانية جمعاء. اوباما اشار الى ان بلاده غير قادرة على تسوية القضايا العالمية بمفردها. وعن الازمة الاوكرانية اشار الى العقوبات التي فرضت على روسيا هدفها حماية سيادة كييف وليس التسبب بنزاع مع موسكو. وصرح : لا يمكننا الوقوف متفرجين حين تنتهك بشكل صارخ سيادة ووحدة اراضي بلد. وان حصل بدون تبعات في اوكرانيا فانه قد يحصل مع اية دولة مجتمعة معنا هنا اليوم. هذا هو اساس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مع شركائنا على روسيا. إنها ليست رغبة بالعودة الى حرب باردة. الرئيس الاميركي اكد ان بلاده لن تتوانى عن استخدام القوة لحماية حلفائها، لكنه شدد على اعتماد الدبلوماسية لانهاء الخلافات والقوة وحدها لا يمكن فرضها في العالم فهذا الدرس تعلمناه في العراق.
مشاركة :