جريمة اغتيال الوزني تتفاعل.. إدانات دولية ومطالبات بعدم إفلات المجرمين من العقاب لم تمض سوى ساعات قلائل على جريمة اغتيال مسؤول تنسيقية كربلاء للحراك المدني "إيهاب جواد محمد الوزني"، حتى جاءت المواقف الدولية المنددة بـ"أشد العبارات" الجريمة، ومطالبة السلطات العراقية بضرورة محاسبة مرتكبيها بأسرع وقت. وفي الساعة الأولى من صبيحة الأحد، قام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية باغتيال الناشط إيهاب الوزني، بواسطة طلق ناري من سلاح نوع مسدس أمام منزله في منطقة حي الحداد وسط مدينة كربلاء. واغتيال الوزني، أشعل الاحتجاجات في الداخل، إذ خرج المئات من الأشخاص الغاضبين، في تظاهرات بمدينة كربلاء، (أحد أهم مراكز التشيع في العالم) احتجاجا على جرائم الاغتيال ومطاردة الناشطين في "حراك تشرين" المناهض للحكم القائم في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003. وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، أشارت السفارة الأميركية، في بيان إلى أن "تكميم الأفواه ألمُستقلة من خلال انتهاج العنف هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ بالمرة". وأضافت أن "الولايات المتحدة تعبّر عن عميق تعاطُفِها مع أُسرة الفقيد، بينما تواصل الوقوف إلى صَفِ أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل سلمي ومزدهر للعراق". ومن ناحية أخرى، أكد السفير الكندي لدى العراق، أولريك شانون، في تغريدة له على تويتر، أن "إرهاب المجتمع المدني وزعزعة سلامة المرشحين في الفترة ما قبل الانتخابات، لا يجوز أبداً". وتابع: "كندا ملتزمة بمساعدة الشعب العراقي في الوصول لطموحاته للتغيير السلمي من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة".
مشاركة :