عواصم - وكالات: تمكنت قوات التحالف العربي والجيش اليمني من محاصرة المتمردين في التلال المحيطة بسد مأرب، حيث تجري اشتباكات هناك تمهيدا لاستعادة السد الاستراتيجي. وقال موقع سكاي نيوز بالعربية إن القوات الشرعية أحرزت تقدما نوعيا حيث سيطرت على المحور الواصل بين شرقي وغربي سد مأرب، مما أدى إلى عزل المتمردين وحرمانهم من خط إمداد رئيسي. ذكرت مصادر عسكرية أن 22 قتيلا في صفوف المتمردين سقطوا في المعارك الدائرة هناك، بينما تم أسر 8 من المتمردين في التلال المحيطة بالسد. وبدوره، شن طيران التحالف العربي غارات على جبهة الدجوج وخط الأنبوب، حيث استهدف تعزيزات للحوثيين. وتقاتل قبائل من مأرب مع القوات الشرعية، وبحسب موقع سكاي نيوز بالعربية فإن عشرات المقاتلين من قبيلتي مراد وعبيد انضموا للقتال في معركة السيطرة على السد. وتمهد السيطرة على سد مأرب، بحسب نفس المصدر، لتحرير المحافظة بالكامل، حيث تقع منطقة السد على طريق الإمدادات الرئيسي للمتمردين، مما سيدفعهم للانسحاب من باقي المناطق. وفي تعز، قصف طيران التحالف تبة السلال بالقرب من القصر الجمهوري شرقي المدينة ومقر الأمن المركزي ومنطقة الضباب، والتجمعات الحوثية بالقرب من السجن المركزي جنوب غربي المدينة. إغاثياً، وصلت سفينة مساعدات إنسانية سعودية إلى ميناء عدن محملة بـ 4500 طن من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية. ويأتي وصول السفينة في إطار المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية وهي الثالثة التي تصل إلى ميناء عدن وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية. وكان في استقبال السفينة رئيس الحكومة ونائب الرئيس اليمني خالد بحاح وعدد من المسئولين الذين أشادوا بالدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن في شتى المجالات والوقوف إلى جانب الشعب اليمني. كما وصلت إلى محافظة مأرب 10 شاحنات تحمل مساعدات إغاثية للشعب اليمني الشقيق سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ أن 10 شاحنــات وصـلت اليوم إلى محافظة مأرب عبر منفذ الوديعة بالتعــاون مع هيئة أطباء عبر القارات تحمل مستلزمــات طبية ومواد إغاثية بوزن كلي تجاوز 200 طن.