عبر نحو ألف مهاجر الحدود إلى المجر قادمين من كرواتيا، أمس، عبر جسر على نهر درافا الذي يشكل الحدود بين البلدين. إلى ذلك، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن إحدى سفنها أنقذت، أمس، 373 مهاجراً كانوا على متن ثلاثة زوارق مطاطية قبالة السواحل الليبية، بينهم 62 امراة وعشرة أطفال. على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش رفضه بشكل قاطع فتح طريق الجنوب عبر الأراضي الكرواتية من الجهة الجنوبية الشرقية أمام المهاجرين الذين يمرون في البلقان. وقال ميلانوفيتش للصحفيين لا يوجد مركز استقبال في جنوبي البلاد ولن يكون هناك أي مركز، أضمن ذلك. وقد طرحت فكرة فتح مثل هذه الطريق مونتينيغرو المجاورة التي أكدت حكومتها أنها تستعد لمثل هذا السيناريو. وأضاف ميلانوفيتش أن رسالتي خصوصاً إلى المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، هي تفادي إرسال أناس عبر طريق الجنوب. وفي تركيا، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ترفض إقامة مخيمات على أراضيها لاستقبال وتسجيل المهاجرين كما يرغب الاتحاد الأوروبي. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستشكل مجموعة عمل مع ألمانيا البلد الذي يعتبر الوجهة المفضلة للعديد من المهاجرين، لمواجهة الأزمة الراهنة، وأوضح سنعد في البداية آلية ثنائية يمكن توسيعها لتشمل اليونان إذا اقتضت الضرورة. وأدان البابا فرنسيس الأول الجدران والحواجز التي تقام في أوروبا لمواجهة الوصول الكثيف للمهاجرين غير الشرعيين، واعتبر أنها لا تمثل حلولاً على الإطلاق. وشدد البابا تعلمون كيف تنتهي الجدران ؟ كلها تنهار. اليوم، غدا، بعد مئة سنة، وقال:أوروبا في وضع صعب، هذا صحيح، علينا أن نتحلى بالذكاء عندما تصل هذه الموجة من المهاجرين، هذا صحيح أيضاً، ليس بالأمر السهل إيجاد حلول، لكن الجدران ليست حلولاً على الإطلاق، بل الجسور.(وكالات)
مشاركة :