شهدت مؤشرات أسواق المال في كل من الكويت والبحرين وعمان تبايناً حاداً حيث أغلقت بعضها على ارتفاع فيما دخلت أخرى الدائرة الحمراء. مؤشرات الكويت وأنهت المؤشرات الكويتية جلسة، الأمس بأداء متباين حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.17% عند مستوى 5764.3 نقطة، رابحاً حوالي 9.8 نقطة. من ناحية أخرى، تراجع المؤشر الوزني عند الإقفال بنسبة 0.74% هبوطاً إلى مستوى 386.36 نقطة، خاسراً 2.9 نقطة تقريباً. كما تراجع مؤشر كويت 15 في نهاية الجلسة بنسبة 0.95% عند مستوى 928.52 نقطة، بخسائر تُقدر بحوالي 8.9 نقطة. وتراجعت قيمة التداولات اليوم إلى 12.62 مليون دينار تقريباً (41.7 مليون دولار)، مقابل نحو 15.69 مليون دينار (51.86 مليون دولار) في الجلسة السابقة، بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 20%. أمَّا أحجام التداول، فارتفعت يوم أمس لتصل لحوالي 198.41 مليون سهم، مقابل نحو 122.24 مليون سهم تقريباً بالجلسة الماضية، بارتفاع بلغت نسبته 62.3% تقريباً. وبلغ عدد صفقات يوم أمس 3948 صفقة، مقابل 2850 صفقة في الجلسة الماضية. وتعليقاً على الجلسة، قال المُحلل الفني لأسواق المال ومدير إحدى المحافظ الاستثمارية- بدر ناصر العتيبي، لـ مباشر: الوضع خلال جلسة يوم أمس كان ممتازاً والسيولة سوف تتحسن، متوقعاً صعود المؤشرات الكويتية بجلسة اليوم. وأضاف العتيبي: على الرغم من تراجع السيولة، إلا أنه من المتوقع أن تتجاوز الـ 40 مليون دينار الفترة المقبلة. والملاحظ أن المحافظ لا تتخارج من السوق بل حريصة على ضخ سيولة بالبورصة، أمَّا المتداولون الذين خرجوا من السوق فسوف يعودن قريباً للمضاربة والاستثمار مرة أخرى، فهم يتحينون الفرصة للدخول ولكن عندما تصل الأسعار إلى الحضيض. بورصة البحرين من جانبها أغلقت بورصة البحرين على تراجع في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، آخر جلسة تداول قبل إجازة عيد الأضحى المبارك. وأغلق مؤشر البحرين العام متراجعاً بنسبة 0.07% فاقداً قرابة نقطة وصل بها إلى مستوى 1277.64 نقطة. وأغلق مؤشر استيراد على تراجع بنسبة 0.02% وصل بها إلى مستوى 1349.13 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 57.2 ألف دينار بحريني تمت من خلال تداول 332.5 ألف سهم . وتصدر قطاع الصناعة الأكثر تراجعاً بحوالي 6.2 نقاط، تلاه قطاع الخدمات بـ 5 نقاط. وتصدر سهم البحرين لتصليح السفن الأكثر تراجعاً بنسبة 10%، تلاه سهم ألبا نسبة 0.85%. وتصدر سهم GFH الاكثر ارتفاعاً بنسبة 3.3%، كما تصدر السهم كذلك أكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية. مسقط بالأحمر تحول المؤشر العام لسوق مسقط إلى المنطقة الحمراء بنهاية تعاملات جلسة يوم أمس الاثنين، بضغط من انخفاض قطاعي الصناعة والبنوك. وخسر مؤشر مسقط 30 حوالي 7.26 نقاط، ليتراجع بنسبة 0.13% عند مستوى 5767.77 نقطة. وانخفض المؤشر الشرعي بنسبة 0.04%، لينخفض عند مستوى 905.98 نقاط. وجرت التداولات خلال الجلسة على 12.7 مليون سهم، بقيمة 3.07 ملايين ريال، تمت من خلال 628 صفقة. وتراجع القطاع المالي بنسبة 0.34%، وقطاع الصناعة بنسبة 0.01%، بينما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.06%. وشارك في التداولات 36 سهماً، ارتفعت 10 أسهم، وتراجع مثلها، واستقر 16 سهماً. وتصدر سهم أعلاف ظفار الأسهم المرتفعة بنسبة 2.50%، بينما جاء سهم خدمات الموانئ على رأس الأسهم المتراجعة بنسبة 2.90%. وسجل سهم الدولية للاستثمارات المالية الكثر نشاطاً بالحجم من خلال 4.76 ملايين سهم، وحقق سهم بنك مسقط الأكثر نشاطاً بالقيمة من خلال 895.6 ألف ريال تقريباً. وكان مؤشر مسقط 30 قد أنهى جلسة، يوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، وأولى جلساته بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك - مرتفعاً بنسبة 0.17% بإقفاله عند مستوى 5775.03 نقطة، رابحاً قرابة الـ 10 نقاط.
مشاركة :