تجمع أمس الاثنين، نحو ألف ناشط من دعاة الديمقراطية، خارج مقر الحكومة في هونغ كونغ لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات أصابت أجزاء من المدينة بالشلل لأسابيع، لكنها فشلت في حمل بكين على إجراء إصلاحات انتخابية في مدينة المال الشهيرة. وأعلنت شرطة هونغ كونغ حالة التأهب في صفوف قواتها من أجل المسيرات المقررة لإحياء الذكرى الأولى للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه تم استدعاء رجال شرطة إضافيين وتم وضع خطة بديلة لمواجهة أي حوادث طارئة، ولكنها أشارت أن السلطات تعتقد أن معظم الفعاليات سوف تتم على الأرجح بصورة سلمية. واتهم بعض النشطاء الشرطة بتخريب محاولتهم للوقوف دقيقة حداد. وقال الزعيم الطلابي جوشوا وونغ إن الذكرى تمثل وقتاً للتفكير في وسائل تحقيق تقدم على طريق الديمقراطية، مشيراً إلى كلمات بيني تاي المؤسس المشارك لحركة الاحتجاج التي استهدفت احتلال وسط المدينة. وقال تاي إن الهدف من الحركة التي بدأت باحتلال وسط المدينة هو إيقاظ وعي الجمهور في هونع كونع بأهمية الديمقراطية. وقال أيضاً إنه يعتقد أن هذا الهدف تحقق أكثر مما كان متوقعاً. (وكالات)
مشاركة :