تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض 2021، تحت شعار «الكوادر التمريضية: صوت للقيادة ورؤية لمستقبل الرعاية الصحية»، والذي يأتي في ظروف استثنائية للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة «كوفيد 19». والجهود الكبيرة والشجاعة المبذولة من قبل الكوادر التمريضية والفنية والطبية لمكافحة الفيروس وخاصة في الصفوف الأولى لمكافحة المرض وتوفير الرعاية الطبية للمرضى في أصعب الظروف، فيما تولي قيادة الدولة الرشيدة اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي، وبالكوادر التمريضية، وكان له الأثر البالغ في التميز والتفاني بالعمل، وشكل دافعاً قوياً لأداء مهامهم في خط الدفاع الأول. وكان لتحية التقدير والعرفان التي وجّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقع خاص، إذ قال سموه بمناسبة اليوم العالمي للتمريض «نحتفي باليوم العالمي للتمريض هذا العام بينما تقف الممرضات والممرضون بشجاعة في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا.. تحية تقدير وعرفان لهم في الإمارات والعالم.. دورهم أساسي وتضحياتهم كبيرة ومقدرة.. مهنتهم تجسد كل معاني الرحمة والرفق والإنسانية». مساهمات وقالت الدكتورة عائشة المهري، مدير دائرة التمريض في شركة «صحة»: إن اليوم العالمي للتمريض الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم في 12 مايو من كل عام، يأتي تقديراً للدور والمساهمات التي يقدمها التمريض للمجتمع، فكما هو معروف فإن مهنة التمريض هي واحدة من أكثر المهن إنسانية في العالم، وكادر التمريض هم الركيزة الأساسية للأنظمة الصحية. ولقد بذل التمريض جهوداً جبارة في هذه الجائحة، إذ يقف أبطال الخط الأول في مواجهة ومحاربة الأوبئة بكل بسالة وشجاعة ونبل منقطع النظير، لا يخشون على أنفسهم، بل إن كل هدفهم التخفيف عن المرضى ودعمهم وتخليصهم من معاناتهم. وأضافت الدكتورة عائشة إن جائحة «كوفيد 19» تُعد تذكيراً صارخاً بالدور الحيوي الذي يلعبه التمريض، فقد منحتنا الفرص لاستكشاف نماذج جديدة للرعاية ليكون فيها التمريض جوهر أنظمتنا الصحية لتحقيق الرؤية المستقبلة للرعاية الصحية، كما كشفت أهمية دعم التمريض على الصعد كافة وضرورة الاستثمار في وظائف التمريض. رؤية وأضافت: إن شعار مجلس التمريض الدولي لهذا العام هو «التمريض: صوت للقيادة - رؤية لمستقبل الرعاية الصحية»، وعليه، فإننا نؤكد دعم أبطالنا الممرضين والممرضات على الصعد كافة، ونشجع على الاستثمار فيهم. وبما أننا نؤمن بأهمية نشر ثقافة هذه المهنة الأخلاقية، فإن تشجيع الطلاب الجدد على دراسة وامتهان مهنة التمريض هو أحد أهدافنا التي نسعى لتحقيقها بقوة. وأضافت الدكتورة المهري إن الكوادر التمريضية من المواطنات العاملات في منشآت شركة صحة قمن بدور مهم مع زملائهن في خط الدفاع الأول، وأثبتت ابنة الإمارات جدارتها في كل المواقع، وفي كل الظروف، وحيثما ناداها الوطن سارعت إلى تلبية ندائه، وسهرت على راحة المرضى حتى منَّ الله عليهم بالشفاء، مشيرة إلى أن الممرضات الإماراتيات يعملن في مختلف الأقسام والتخصصات التمريضية وأثبتن جدارتهن في مواقع العمل واكتسبن ثقة المتعاملين مع منشآت صحة وخاصة المواطنين الإماراتيين الذين أصبحوا يفضلون التعامل مع الممرضات المواطنات بشكل أكبر لما يقدمنه لهم من الرعاية وحسن التعامل وهن الأقرب إليهم وتفهم احتياجاتهم. وبمناسبة يوم التمريض العالمي تقدمت الدكتورة المهري لكل الممرضين والممرضات في العالم أجمع بالشكر الجزيل بكل لغات العالم.. ونقول لهم كل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم تحملون على أكتافكم أمانة عظيمة، كل عام وأنتم على قدر المسؤولية الكبيرة التي كُلِّفتم بها.. وكل عام وأنتم وإنسانيتكم بألف خير ولا ننسى بدعواتنا من غادرنا منهم في الجائحة، فهم شهداء الواجب.. لهم منا جميعاً كل التقدير والاحترام. 12 مايو يعود الاحتفال باليوم العالمي للتمريض إلى ميلاد الممرضة إفلورنس نايتينغل التي ولدت في إيطاليا 12 مايو 1820 وتوفيت في 13 أغسطس عام 1920 وتعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم «سيدة المصباح» وهي ممرضة بريطانية خلال حرب القرم من عام 1854 إلى 1858 واهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، وبتمريض الصحة العامة في المجتمع وتعد أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :