«الصحة»: نفخر بجهود وعطاء الكوادر التمريضية بالدولة ضد وباء «كورونا»

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فخرها واعتزازها بجهود الكوادر الطبية والتمريضية في الدولة، مقدرة مثابرتهم من أجل صحة وسلامة المرضى، وتحصين المجتمع ضد وباء «كورونا» المستجد؛ (كوفيد- 19)؛ حيث قدموا نموذجاً إنسانياً ملهماً في تلبية نداء الواجب في جميع الأوقات.وأكدت الوزارة - في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو/أيار من كل عام - أن كوادر الدولة التمريضية أثبتت كفاءتها وقدرتها على مواجهة هذا الوباء من قلب الحدث بقدر عالٍ من المهنية والإنسانية؛ من خلال تقديم أفضل الرعاية الصحية على مختلف مستويات التخطيط الاستراتيجي والقيادة الميدانية والرعاية السريرية، لافتة إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الدور البارز للممرضين في تقديم الرعاية الصحية، لاسيما في ظل انتشار فيروس «كوفيد-19» وهو ما جسد الدور الكبير والحيوي للكوادر التمريضية والطبية، ونال تقدير ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات؛ وذلك لكونهم من خط الدفاع الأول لحماية صحة المجتمع.ووضعت الوزارة صحة وسلامة كافة كوادرها الطبية على رأس أولوياتها من خلال تجهيز الطواقم الطبية على مستوى الدولة وتدريبها وتوفير كافة متطلبات الحماية المهنية لهم وفق أفضل الممارسات العالمية.ويسلط احتفاء الوزارة باليوم العالمي للتمريض وانضمامها للحملة العالمية «التمريض الآن» - بعد إطلاقها المبادرة الوطنية لتعزيز جاذبية مهنة التمريض وربطها بمؤشرات الأجندة الوطنية 2021 - الضوء على المكانة المهمة التي بلغها الكادر التمريضي على مستوى السياسات الصحية الوطنية والاستثمار المتزايد للوزارة في تطوير قطاع التمريض المستند إلى التدريب المستمر وتكنولوجيا المعلومات والأبحاث، واعتماد أفضل معايير الابتكار في الممارسات التمريضية وبناء الشراكات الفاعلة؛ لتعزيز مكانة مهنة التمريض على الصعيد المجتمعي، وتطوير البحث العلمي في مجال التمريض، والسعي إلى تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين، واستكشاف التطور المستقبلي لخدمات الرعاية التمريضية العامة والتخصصية.وتوفر وزارة الصحة ووقاية المجتمع منحاً دراسية لمواطني الدولة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الجنسين؛ لإكمال دراساتهم في تخصصات التمريض في عدد من جامعات الدولة؛ بهدف زيادة أعداد الكوادر التمريضية المواطنة المؤهلة للمساهمة في تقديم رعاية صحية متميزة للمجتمع، التي تعدها من أهم المهن الرئيسية في نظم الرعاية الصحية التي تلعب دوراً مهماً في الرعاية الوقائية والتعزيزية؛ لمواجهة الأمراض المزمنة والمعدية.وقد برز دور وأهمية التمريض ضمن الكادر الطبي؛ استجابة لانتشار فيروس «كورونا» المستجد، وتأكيداً لرؤية الدولة بأن التمريض يعد مهنة استراتيجية وسنداً حقيقياً للوطن في الأزمات الصحية. (وام )

مشاركة :