بحثت مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وميريت جوهل سفيرة مملكة الدنمارك لدى الدولة أمس، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال رعاية المسنين والضمان الاجتماعي. واستعرضت خلال اللقاء الذي عقد في ديوان الوزارة في أبوظبي، ما تقدمه الدولة في مجال السياسة الاجتماعية وفي قطاع الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى الإطار العام للخطة الوطنية للمسنين. وأوضحت أن استراتيجية الوزارة في هذا المجال ترتكز على بقاء المسن تحت مظلة الأسرة وبرعايتها مع تقديم أنواع الدعم والمساندة كافة من الوزارة للمسن، وتحدثت عن الوحدة المتنقلة التي تقدم خدمات رعاية صحية ونفسية لكبار السن في أماكن سكنهم. وقالت إن الدولة بفضل قيادتها الحكيمة وفرت لمجتمع الإمارات سبل العيش الكريم ورسمت صورة ذهنية يفخر بها الشعب الإماراتي أينما حل وارتحل في أي بلد من بلدان العالم. وأضافت أن اهتمام الدول بشعوبها سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي يبني مجتمعاً مستقراً نفسياً مساهماً في دفع عجلة التنمية والارتقاء بوطنه. ورحبت الرومي بأي تعاون مستقبلي بين الطرفين، مؤكدة أن دولة الإمارات بسياستها الحكيمة تؤمن أن التعاون المشترك في مجال التجارب الاجتماعية له دور كبير في تطوير العمل الاجتماعي. (وام)
مشاركة :