ذكر مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى امس أيضا أن تنظيم داعش أعدم ثلاثة مدنيين بتهمة التجسس لصالح القوات الامنية وسط الموصل. وقال العميد محمد الجبوري: إن عناصر داعش أعدمت ثلاثة مدنيين شبابا بتهمة التجسس لصالح القوات الامنية بعد أن عثرت بحوزتهم على أقراص وأدلة تثبت إدانتهم. وتابع الجبوري إن المحكمة الشرعية قررت إعدام المدنيين الثلاثة برميهم من مبنى شركة التأمين وسط الموصل ما أسفر عن مقتلهم بالحال. كان مصدر محلي أعلن أن مدينة الموصل تعرضت امس الى قصف جوي عنيف طال احياء الميدان، والشعاريين، وباب البيض، وباب الجديد وسط الموصل ...موضحا أن 13 مدنيا قتلوا وأصيب ستة آخرون فضلا عن إلحاق أضرار مادية في المباني والمنازل. وعلى صعيد اخر، أعلن مصدر في وزارة البيشمركة الاثنين مقتل أربعة من قوات البيشمركة، وعشرة مسلحين من تنظيم داعش في اشتباكات بين الطرفين في قضاء سنجار. وقال المصدر إن عناصر داعش هاجمت مدخل قضاء سنجار شمال غرب الموصل، وقتلت أربعة من البيشمركة وأصابت ثلاثة اخرين بجروح. وتابع المصدر إن قوات البيشمركة تصدت للهجوم، وقتلت عشرة من عناصر تنظيم داعش وأجبرتهم على الانسحاب بالحال.. مبينا أن قوات البيشمركة تسيطر سيطرة تامة على القضاء. كما ذكرت مصادر عسكرية أن 33 من عناصر داعش قتلوا فجرا في غارة لطيران التحالف استهدفت مواقع متفرقة للتنظيم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقال مصدر قيادة عمليات دجلة العسكرية إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش فجر الاثنين في قرى سيد غريب والمعامرة والغوانم والفارس لناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، أسفر عن قتل 33 مسلحا بينهم القيادي هنيم التونسي، الذي يحمل الجنسية التونسية، فضلا عن تدمير عدد من العجلات التي كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتنظيم. وفي شمال بغداد أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين سقوط مروحية عراقية غربي قاعدة سبايكر الجوية شمال تكريت. وقال المصدر إنه تم إسقاط مروحية عراقية فجر الاثنين بنيران أرضية في منطقة صحراوية غربي قاعدة سبايكر شمالي تكريت، وتمكنت مروحية أخرى كانت ترافقها من انقاذ طاقمها المؤلف من شخصين. من جهة اخرى، ذكر مصدر محلي أن ميليشيات وافدة تستقل 15 عجلة، اقتحمت الاثنين قرية البوطعمة جنوب بيجي، ونفذت حملة اعتقالات لاكثر من 35 شخصا واقتادتهم الى جهة مجهولة. وقال محمد الجبوري من قرية البوطعمة إن حملة الاعتقالات تسببت في إندلاع مظاهرة وغضب شعبي كبير، موضحا أن أهالي القرية يقاتلون مسلحي داعش، مع الحشد والجيش ولا يستحقون ما حدث لهم، خصوصا أن المداهمات شملت اعتداءات على رجال ونساء كبار بالسن بالضرب والسب والشتم. فيما أكد مصدر في شرطة صلاح الدين أن الميليشيات الوافدة اعتدت بالضرب على أهالي القرية وأن الحملة نفذت بدون أوامر قضائية وليس لشرطة صلاح الدين علم بها.