أسامة أحمد (الشارقة) طالب الرياضيون في مختلف الفئات والألعاب بحلول جذرية لمشكلة التفرغ الرياضي وحسم الأمر مع المؤسسات العاملة بالدولة وإجبارها على تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 20 لسنة 2007، وعقد العديد من الاجتماعات بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لوضع حلول عاجلة وسريعة لهذه المشكلة التي تعاني منها جميع الاتحادات، وأكدت عدم التزام العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية، بالقرار. في الوقت الذي أرجع المسؤولون بالاتحادات الرياضية حل مشكلة التفرغ في الوقت الحالي بـ «الواسطة» والعلاقات الشخصية مع المسؤولين في الدوائر والجهات وهو تأكيد على عدم قناعة هذه الجهات بقرار التفرغ. واتفق الجميع على أن هذه المشكلة تؤثر بالسلب على نتائج الرياضيين في كل البطولات لأن عدم تفرغ لاعب قد يحرم المنتخب من جهوده وربما يكون التركيز عليه في هذه البطولة للفوز بميدالية، وبالتالي عدم تفرغه يحرم الدولة من ميدالية قد تكون خليجية أو عربية وأيضا قارية ودولية. وفي الوقت الذي كشف تحقيق «الاتحاد» عن وجود رياضيين سابقين يشغلون مناصب قيادية في عدد من الدوائر والمؤسسات وهم بأنفسهم يقفون عائقا في حصول الرياضي على التفرغ رغم أنهم رياضيون سابقون ولكنهم لا يستجيبون لكل خطابات الهيئة في الوقت الذي يضربون بقرار مجلس الوزراء عرض الحائط في الوقت الذي كانوا يحصلون على تفرغ من نفس جهة عملهم عندما كانوا في الملاعب مع المنتخبات الوطنية. وكشف عدد من الرياضيين عن تضررهم في جهة عملهم بسبب مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، والتي وصلت إلى إيقاف رواتبهم لعدة شهور والبعض الآخر تضرر بخصم جزء من رواتبه بالإضافة إلى إيقاف الترقيات لجميع الرياضيين في عدد من المؤسسات رغم أنهم يمثلون الدولة في مهمة وطنية. ... المزيد
مشاركة :