قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية آسيوي يتاجر في زيت الحشيش الخام وذلك للاطلاع والرد من قبل وكيل المتهم الذي اعترف بحيازته زيت الحشيش المخدر بهدف الاتجار به، معترفا في نفس الوقت أنه كان يغش زبائنه بإضافة بعض أنواع زيوت الطعام على زيت الحشيش بهدف زيادة الكمية والأرباح في نفس الوقت. وكانت التحريات كشفت عن قيام آسيوي 26 سنة بالاتجار في المواد المخدرة وتبين أنه حذر جدا في تعاملاته إلا أن أحد المصادر السرية تمكن من توطيد علاقته بالمتهم واتفقا في أحد المرات على شراء المصدر السري لزيت مخدر الحشيش الذي تبين أنه جلبه من بلده أثناء ما كان يقضي إجازته، حيث تم الاتفاق على شراء كمية من الزيت مقابل 60 دينارا وتم تحديد موعد ومكان اللقاء إلا أن المتهم تراجع عن تنفيذ الاتفاق خوفا من ضبطه. واستطاعت المصادر السرية تحديد مكان المتهم حيث توجهت قوة أمنية إلى مكانه وتم ضبطه بحوزته 7 زجاجات من الزيت المخدر و4 أكياس بهم مخدر الشبو وبالتوجه إلى مسكنه تم العثور على مواد تستخدم في تعاطي المواد المخدرة إذ تم القبض على المتهم الذي اعترف أنه جلب زيت الحشيش من بلده مطلع العام الحالي داخل أغراضه لاستخدامه الشخصي وكانت الكمية تقارب 30 ملي قام بشرائها بمبلغ 100 دينار، إلا أن أحد الأشخاص من جنسية أسيوية أخرى أخبره أنه يمكن أن يبيع ذلك الزيت ويستفيد منه بمبالغ طائلة، حيث كان يبيع الزجاجة 2 ملي بقيمة ما بين 50 و 80 دينارا، ونفذ تلك العملية أكثر من 15 مرة إلى أن تم القبض عليه. واعترف المتهم أنه استطاع زيادة كمية زيت المخدر عن طريق إضافة زيت الزيتون عليه وبعض زيوت الطبخ بهدف زيادة الكمية وزيادة الأرباح مشيرا أنه يعرف تلك الطريق من بلده حيث أسندت النيابة إلى المتهم أنه في غضون ديسمبر 2020 بدائرة أمن محافظة العاصمة حاز وأحرز وباع بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، ثانيا حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدر والمؤثر العقلي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.