أعربت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات السافرة على حرمة المسجد الأقصى وعلى المصلين الآمنين، مؤكدة رفضها لهذا التصعيد الخطر. ونددت الرابطة في بيان صدر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بممارسات العنف التي تنال من كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم. ودعا معاليه، المجتمع الدولي، إلى وضع حد لمخاطر هذا العنف، وحفظ حق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، وضمان حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، إضافة إلى وقف كل الانتهاكات والاعتداءات وكافة أشكال العنف. وجدد معالي الدكتور العيسى، باسم شعوب العالم الإسلامي وعلمائه ومفكريه، المنضوين تحت مظلة الرابطة العالمية، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع جهود السلام، وصولاً إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُمكِّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :