الصحة : 28 شهيدا فلسطينيا بينهم 10 أطفال وسيدة و152 إصابة أكثر من 14 غارة إسرائيلية شنتها قوات الاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الدقائق القليلة الماضية، في عرض مستمر لمواصلة اعتداءتها على الأراضي الفلسطينية. 28 شهيدا بينهم 10 أطفال وسيدة و152 إصابة بجراح مختلفة، آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفليسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية. الغارات الإسرائيلية استهدفت قصف المقبرة في ميدان فلسطين بقلب مدينة غزة مقابل المستشفى الأهلى العربي المعمداني و3 ضربات شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثم قصف منزل في شارع النفق بغزة، وأرض زراعية قرب منطقة الصفطاوي شمال القطاع، إضافة إلى سلسلة غارات شرق حي الزيتون وحي الصبرة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> يأتي ذلك في وقت قالت فيه وسائل إعلام عبرية إن أكثر من 600 صاروخ أطلق على “إسرائيل” حتى الآن فيما وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان غزة بالابتعاد عما سماها مواقع “حماس” في المناطق السكنية. من جانبه توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بتكثيف الهجمات على حركة حماس، بعد تبادل قصف عنيف بين تل أبيب وقطاع غزة قتل فيه عشرات الفلسطينيين وإسرائيليتان، في أخطر تصعيد بين الجانبين منذ سنوات أشعلته مواجهات متواصلة منذ حوالى أسبوعين في القدس الشرقية المحتلة. وتجدد تبادل القصف الثلاثاء بين إسرائيل وقطاع غزة حيث قتل 28 فلسطينيا منذ أمس في الضربات الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وشاهدت صحفية في وكالة فرانس برس الناس يركضون في اتجاه الملاجئ في عسقلان مع انطلاق صافرات الإنذار. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان “في ضربةٍ صاروخيةٍ هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال خمس دقائق، ولا زال في جعبتنا الكثير”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحا أنه قصف 130 “هدفا عسكريا” في غزة، مشيرا الى مقتل 15 عنصرا من حركتي حماس والجهاد. وجاءت الضربات ردا على إطلاق صواريخ من من القطاع في اتجاه إسرائيل تسببت بمقتل إسرائيليتين وجرح 85 آخرين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقية لا سيما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والتي تسببت منذ أيام في مئات الجرحى. وحذرت كتائب القسام الإثنين إسرائيل بضرورة أن تسحب قبل السادسة مساء قواتها الأمنية من باحات المسجد الأقصى، ومع انتهاء المهلة، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة، ومن بينها حركة حماس، وابلا من الصواريخ على جنوب الدولة العبرية. ونتيجة ذلك، ألغيت مسيرة كان سيقوم بها يهود في القدس في “يوم القدس” السنوي الذي يحتفل خلاله الإسرائيليون بضم الشطر الشرقي بعد احتلاله عام 1967. وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص منذ 2007، وحصلت ثلاث حروب مدمرة منذ ذلك الوقت بين حماس وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.
مشاركة :