تباين أداء البورصات الخليجية مع استمرار انخفاض أسعار النفط خلال تداولات أمس، بينما ارتفعت سوق الأسهم المصرية بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب مع استئناف عملها أمس، بعد عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى. وكانت المعنويات أضعف بكثير في منطقة الخليج المصدرة للبترول مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت 2 في المائة لينزل عن 48 دولارا للبرميل بفعل مخاوف من ضعف آفاق الاقتصاد العالمي. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة مع استمرار تركيز التعاملات على أسهم المضاربة المنخفضة السعر التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون. ومع عودة مزيد من المستثمرين إلى السوق بعد عطلة عيد الأضحى ارتفع حجم التداول عن مستواه يوم الأحد الذي كان الأدنى منذ نيسان (أبريل) 2013 لكنه ظل منخفضا. وتراجع سهم بيت التمويل الخليجي الذي كان الأكثر تداولا في السوق 0.2 في المائة بينما خسر سهم إعمار العقارية ذو الثقل 1.1 في المائة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المائة لكن ذلك يرجع في الأساس إلى قفزة نسبتها 5.9 في المائة لسهم أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" الذي سجل تداولا هزيلا وظل داخل نطاق التداول الذي تحرك فيه على مدى الشهر الأخير. وانخفضت ستة أسهم من بين العشرة الأكثر تداولا في السوق. واستأنفت بورصة الكويت عملها بعد عطلة عيد الأضحى وارتفع مؤشرها الرئيس 0.2 في المائة في حين ركزت التعاملات على الأسهم الثانوية. وصعد سهم مجموعة المستثمرون القابضة 7.4 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق، بينما انخفض مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.1 في المائة إلى 5768 نقطة. وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة عن مستواه عند الإغلاق يوم الثلاثاء الماضي لينهي الجلسة عند 7409 نقاط وسط تداولات نشطة وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات المستثمرين العرب والأجانب مالت إلى الشراء. وصعد سهم عامر جروب 5.4 في المائة بعدما قالت الشركة إنها حصلت على موافقة الجهات التنظيمية على خطة أعلنتها من قبل بخصوص تقسيمها إلى شركتين التي قالت إنها ستوفر مزيدا من الفرص التجارية وستعزز أسهمها. وستتولى بورتو -إحدى الشركتين الناتجتين عن التقسيم- مشاريع من بينها منتجعات ونواد صحية. وزاد سهم البنك التجاري الدولي 2 في المائة إلى 54.01 جنيه في أعلى تداول له خلال نحو ثلاثة أشهر. وأبقت "إن.بي.كيه كابيتال" في تقرير لها أمس الأول على توصيتها بشراء السهم مع قيمة عادلة قدرها 64.40 جنيه. ووجدت السوق دعما أيضا في سهم العربية لحليج الأقطان الذي صعد 3.7 في المائة.