سجلت معظم البورصات الخليجية أداء متباينا خلال تداولات الأسبوع الماضي مع استمرار هبوط النفط، حيث نزل سعر الخام الأمريكي 1.20 دولار أو 2.8 في المائة إلى 40.55 دولار للبرميل، وهبط الخام أكثر من 8 في المائة خلال الأسبوع الماضي في أكبر خسارة أسبوعية له منذ آذار (مارس) الماضي. ففي بورصة دبي اتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى البيع خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، لتعمق خسائر السوق، مقابل توجه شرائي للاستثمار الخليجي والمحلي. وجاءت محصلة أداء البورصة سلبية خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ليواصل خسائره للأسبوع الخامس على التوالي، في ظل تراجع جماعي للقطاعات الرئيسة بفعل النتائج السلبية للشركات الكبرى. وبلغت مشتريات الأجانب خلال الأسبوع المنتهي في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري نحو 361 مليون درهم مقابل 402 مليون درهم للبيع، بمحصلة بيع بلغت 41.1 مليون درهم. من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي خلال الأسبوع نحو 577 مليون درهم مقابل 677.87 مليون درهم إجمالي المبيعات، ليصل صافي التعاملات إلى 100.87 مليون درهم كمحصلة شراء. وفي أبو ظبي فقد اتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى الشراء بسوق أبوظبي خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، ولكنها فشلت في دعم السوق، في مواجهة بيوع العرب والمحليين. وتراجع المؤشر العام لبورصة أبوظبي خلال الأسبوع الماضي، مواصلا خسائره للأسبوع الخامس على التوالي وسط تحسن ملحوظ في السيولة، في ظل هبوط شبه جماعي للقطاعات. وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب بنهاية الأسبوع 425.48 مليون درهم مقابل 279.4 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، بمحصلة شراء بلغت نحو 146 مليون درهم. وفي قطر فقد أنهى المؤشر الرئيس لبورصة قطر تداولات الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مسجلا انخفاضا بمقدار 608.97 نقطة، أي ما نسبته 5.32 في المائة ليغلق في ختام تداولات نهاية الأسبوع عند 10830.33، مقابل 11439.30 نقطة في الأسبوع الذي سبقه. وفي الكويت قادت الأسهم الكبيرة تعاملات البورصة الكويتية في أغلبية تعاملات الأسبوع الماضي، رغم أنها جاءت بوتيرة متباينة بين الجلسات. وكانت عمليات شراء حذرة ظهرت على عدد من الأسهم القيادية وسط نشاط مضاربي متباين بسبب تأخر إعلان عديد من الأسهم المضاربية عن نتائجها المالية الفصلية. وأغلقت السوق تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة بواقع 0.62 نقطة للسعري ليصل إلى 5766 نقطة و1.6 نقطة للوزني و6.36 نقطة لـ (كويت 15). وفي البحرين فقد تداول المستثمرون في بورصة البحرين خلال الأسبوع الماضي أسهم 19 شركة، ارتفعت أسعار أسهم شركتين، في حين انخفضت أسعار أسهم ثماني شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق. وفيما يتعلق بمساهمة القطاعات في القيمة الإجمالية، استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة نحو 2.416 مليون دينار أو ما نسبته 78.59 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها نحو 13.748 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 160 صفقة.
مشاركة :