يعتبر نشر دراسة أمريكية عن "دور المخابرات العسكرية الروسية" في استخدام "الطاقة الموجهة" ضد عناصر الاستطلاع الأمريكيين، دليلا على "تفاقم الهوس الموسمي" مجددا في واشنطن. وقال جنرال المخابرات المتقاعد ألكسندر ميخائيلوف: "في الخريف الماضي، قلت في نفس المناسبة، إنه عندما كنت في الخدمة حضر أشخاص إلى قيادة المخابرات في لوبيانكا وعليهم قبعات من القصدير، واشتكوا من تعرضهم" للإشعاع . وهذا نفس ما يحدث مع الأمريكيين حاليا. يجب أن يتم عرضهم على طبيب نفسي لأن مرضهم على ما يبدو مستفحل. نسمع منذ زمن بعيد عن مثل هذا السلاح وسيستمر ذلك لاحقا على الأغلب". في وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تشتبه في أن الاستخبارات العسكرية الروسية، ربما تكون وراء الهجمات المزعومة باستخدام تقنية "الطاقة الموجهة" ضد عملاء استخبارات أمريكية في جميع أنحاء العالم. وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن ليس لديها دليل قوي على اتهاماتها، ولا يزال سبب الحوادث التي ترافق مع تدهور صحة ضباط المخابرات الأمريكية، غير معروفا. قبل ذلك، ذكرت شبكة CNN نقلا عن مصادر أن السلطات الأمريكية تحقق في حادثين من هذا القبيل وقعت ضد أمريكيين. واحد منها وقع في نوفمبر 2020 بالقرب من البيت الأبيض. ووقعت حادثة أخرى في عام 2019 – عندما قالت موظفة في البيت الأبيض، إنها تعرضت لهجوم مماثل عندما كانت تمشي مع كلب في إحدى مناطق فرجينيا المتاخمة لواشنطن. ونوهت القناة، بأن هذه الهجمات تشبه ما يسمى بـ"متلازمة هافانا"- التي تعرض لها عاملون في السفارة الأمريكية في 2016 و2017، وكذلك في الصين في 2018، وخلالها تدهورت صحة هؤلاء وشعروا بغثيان وصداع مستمر بدون سبب لفترة طويلة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :