جدد وزراء الخارجية العرب وقوفهم إلى جانب المملكة ورفضهم استغلال بعض الدول الإقليمية المسيء لحادثة التدافع التي وقعت في مشعر منى الخميس الماضي واستغلاله لأغراض سياسية. كما جدد الوزراء خلال اجتماعهم التنسيقي على هامش أعمال الدورة الـ70 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أمس (الإثنين)، دعمهم للجهود التي تقوم بها المملكة لمساعدة الشعب اليمني ودعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإعادة الأمن والاستقرار في بلاده وإنهاء معاناة الشعب اليمني. (للمزيد). وعرض وزراء خارجية الدول العربية القضايا المطروحة على أجندة المنظمة الدولية في دورتها الـ70، داعين إلى تغيير آلية العمل لتتواكب مع التغيرات التي تشهدها الأسرة الدولية. وناقش الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس الشرقية، مؤكدين ضرورة تعزيز الحضور العربي على الساحة الدولية، وممارسة المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاحترام قرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى ضرورة دعم الشعب السوري، وتسريع التحرك على الساحة العالمية لإنهاء معاناته، ووقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها. وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماعاً تنسيقياً على هامش أعمال الدورة الـ70 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أمس (الإثنين) لدرس القضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية، ولتوجيه المواقف حيال أبرز القضايا العربية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة في دورتها الحالية. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي.
مشاركة :