التغير المناخي والأمن الغذائي محوران في لقاءات أممية

  • 9/29/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

شكل التغيّر المناخي والأمن الغذائي محورين أساسيين في الخطابات التي أُلقيت في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أهداف التنمية العالمية نظراً إلى تأثيرهما على تحقيقها، إذ دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى التوصل لاتفاق «متين» خلال القمة الخاصة بالمناخ في كانون الأول (ديسمبر) المقبل في باريس. وأعلن أوباما أن العالم «سيحظى بعد شهرين بفرصة الـــتوحد على اتفــاق عــالـمي متين»، مشدداً على أن التغير المناخي «يمثل تهديداً للتنمية». واعتبر أن «كل البلدان ستتأثر بالتغير المناخي لكن الأفقر منها ستكون الأكثر تضرراً». لذا حضّ على «إيجاد الأدوات والتمويل لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع هذا الوضع واعتماد مصادر الطاقة النظيفة». ورأى الرئيس الفــرنســي فرنسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، أن «النوايا موجودة والتصريحات كثيرة»، معتبراً أن ذلك «كله مشجع»، وقـــال: «لكن بين هذه الإرادة وظروف التوصل إلى اتفاق ذي صدقية، توجد حاجة كبيرة إلى العمل». ويمثّل الأمن الغذائي ركناً أساس في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، بحسب ما أكد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن «الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة هي السبل إلى بلوغها بحلول عام 2030». وقال، «أخذنا على عاتقنا مهمة ضخمة بحق، تبدأ بالتزام تاريخي ليس فقط لتخفيف وطأة الفقر والجوع، بل للقضاء عليهما على نحو مبرم ومستدام أيضاً». وأشار غرازيانو دا سيلفا إلى أن «14 من أصل 17 من أهداف التنمية المستدامة، ترتبط بمهمات المنظمة تاريخياً»، مشدداً على ضرورة «السعي إلى الوصول سريعاً للهدف الثاني أي «القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة»، وأحراز تقدم عاجل على جبهته، باعتبارها مفتاحاً لتحقيق غيره من أهداف التنمية المستدامة». ووفق غرازيانو دا سيلفا، «لا يمكن تنفّس الصعداء إلا حين نحقق هدف (الصفر جوعاً) بالقضاء على الجوع قضاءً مُبرماً».

مشاركة :