مصادر فلسطينية: اتفاق لاحتواء التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة

  • 5/11/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة 11 مايو 2021 (شينخوا) كشفت مصادر فلسطينية مطلعة فجر اليوم (الثلاثاء)، عن اتفاق تهدئة "لاحتواء التصعيد" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة. وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الاتفاق تم بعد اتصالات مكثفة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، على ان يدخل حيز التنفيذ ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء. وأوضحت المصادر أن الاتفاق غير المعلن، يتضمن مرحلتين تنفذ الأولى بانسحاب الشرطة الإسرائيلية من امام بوابات المسجد الأقصى، والثانية وقف الهجمات المتبادلة من الطرفين (الفصائل فلسطينية وإسرائيل). وفي دليل على سريان الاتفاق دخل مئات المصلين من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس عبر باب حطة لأداء صلاة الفجر، مرددين التكبيرات عقب انسحاب عناصر الشرطة الإسرائيلية، فيما استمرت الهجمات المتبادلة حتى ساعات الفجر. كما لم تصدر حركة حماس والفصائل الفلسطينية واسرائيل، اي بيان رسمي عن بدء تنفيذ الاتفاق. في هذه الاثناء قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، أن "قيادة القسام تابعت لحظياً حصار الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى". وأضاف أبو عبيدة في بيان مقتضب تلقت ((شينخوا)) نسخة منه "نقول لأهلنا المرابطين في بيت المقدس: لتكونوا آمنين مطمئنين في رحاب الأقصى ولتعلموا بأن وراءكم مقاومة متيقظة وضاغطة على الزناد". وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات كثيفة على قطاع غزة استهدفت مواقع ومقرات لحركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة، فيما استمرت صفارات الإنذار تدوي في مناطق مختلفة في اسرائيل جراء اطلاق عشرات الصواريخ من قبل النشطاء الفلسطينيين. وذكر متحدث عسكري اسرائيلي أنه تم رصد إطلاق ٢٦٥ قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل ما أسفر عن أضرارا مادية دون وقوع إصابات. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عشرين شخصا على الاقل قتلوا بينهم تسعة أطفال في غارات إسرائيلية مساء الاثنين ردا على اطلاق الصواريخ، فيما اصيب حوالي 65 شخصا بجروح مختلفة نقلوا الى المشافي. ومن بين القتلى قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قُتل بغارة على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وجاءت هذه الجولة من المواجهات بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الاقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين الاسرائيليين من الدخول إليه في ذكرى الاحتفال ب"يوم توحيد القدس" والذي يعتبرها الفلسطينيون يوم احتلال اسرائيل للقدس الشرقية في 1967.

مشاركة :