مكة المكرمة (صدى): أكد معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خطبة عيد الفطر المبارك بالمسجد الحرام، أن الإسلام دين يراعي الفطرة البشرية التي أودعها الله في النفس الإنسانية، دين يتعامل مع طبيعة الإنسان وواقعه، وميوله، ودوافعه. وقال :إن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، وغسل أدران الحقد والحسد، وإزالة أسباب العداوة والبغضاء، فليس العيد لإحياء الأحزان، وتذكر الآلام، فهو يوم البهجة والزينة، ويوم التزاور، والمحبة والتهادي". وأضاف: "أيها المسلمون أديتم فرضكم، وأطعتم ربكم، وصمتم شهركم، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وصالح الأعمال، وعيدكم مبارك، أفرحوا كما فرحتم بصيامكم، جعل الله سعيكم مشكورا، وذنبكم مغفورا، وزادكم في عيدكم فرحة، وحبورا وبهجة وسرورا، وعجل الله رفع هذا البلاء، ودفع عنا الوباء". الشيخ صالح بن حميد: إذا لم يكن الحديث عن الأحوال السارة والأمورة المبهجة في يوم العيد، فمتى يكون؟، ليس العيد لإحياء الأحزان وتذكر الآلام فهو يوم البهجة والزينة. #عيد_مبارك pic.twitter.com/7knYqZVHZa — قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) May 13, 2021
مشاركة :