ويتوقع أن يصل العدد إلى 1.8 مليار سائح بحلول عام 2030، وفي عام 2014 ولدت السياحة الدولية حوالي 1.5 ترليون دولار أمريكي في الصادرات، أي حوالي 6% من التجارة العالمية في السلع والخدمات. ومن المتوقع أن يقوم 6 مليارات سائح آخرين برحلات داخل بلدانهم سنويا. ويعادل سهم مصروفات السياحة المحلية حوالي 50% من دخل السياحة في اقتصاديات المجوعة العشرين، أي حوالي 80% في كثير من الأحوال. وتعد السياحة من أهم مصادر التوظيف لطبيعة العمل المكثف بها ومضاعفتها الوظائف في القطاعات ذات العلاقة. ومن المقدر أن الوظيفة الواحدة في قطاع السياحة الأساسي يخلق فرصة وظيفية ونصف في الوظائف الإضافية وغير المباشرة في الاقتصاد ذات العلاقة بالسياحة، كما أنه يمثل وظيفة واحدة من كل 11 وظيفة في العالم. وفي عام 2014، ولدت السياحة والسفر أكثر من 105 ملايين وظيفة مباشرة؛ أي حوالي 3.6% من مجموع التوظيف كما أنه من المتوقع نموه 2.0% عام 2015 أي أكثر من 107 ملايين وظيفة، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2025، سيتيح قطاع السفر والسياحة أكثر من 130 مليون وظيفة، أي زيادة بمعدل 2.0% سنويا على مدى العقد القادم. وقد انعكس هذا النمو والمرونة على توليد الوظائف. حيث نمت الفرص الوظيفية في المطاعم والفنادق في دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى ضعف الاقتصاد الكلي بين عامي 2009 – 2013. كما أثبتت السياحة أنها قطاع اقتصادي مرن، فعلى مر العقود الماضية انخفضت السياحة الدولية ثلاث مرات فقط، خلال عام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وفي 2003 بسبب وباء السارس، وفي عام 2009 نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية. وفي كافة هذه الظروف عاد القطاع بقوة في السنوات التالية. // انتهى // 13:07 ت م تغريد
مشاركة :