تستعيد عدد من الأسر في المنطقة الشرقية مع أيام عيد الفطر المبارك، الذكريات الجميلة وسط الأحياء والقرى القديمة؛ حيث تحرص تلك الأسر على تمسكها ببعض العادات والتقاليد الموروثة المتعلقة بهذه المناسبة. وتتجلى مظاهر الفرحة مع أيام العيد بالمنطقة الشرقية، في تبادل الزيارات والتهنئة والتبريكات بين أفراد الأسر والعائلات بمنازلهم لاستقبال المهنئين بالعيد السعيد. ويشهد أول أيام العيد إفطارًا صباحيًّا يسمى سفرة العيد لمجموعة من الأكلات والأطعمة الشعبية، كما تقوم بعض العائلات بعد صلاة الظهر بتجهيز وإقامة الولائم ويتبادلون من خلالها الأحاديث والذكريات الجميلة في أجواء حميمية بين الجميع، ويرتدي الأطفال أجمل ما لديهم من الثياب والزينة، فرحًا بهذه المناسبة، ويتنقلون بين المنازل لتقديم التهنئة، وهي من العادات المتوارثة التي ما زالت قائمة؛ فيما يقدم بعض الأبناء لآبائهم وأمهاتهم الهدايا الثمينة. في حين آخر يحرص البعض خلال أيام العيد على السفر والتنقل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، والتنزه في الحدائق والجزر والواجهات البحرية والكورنيشات، وسط أجواء عائلية وأسرية، كما تستمع بعض الأسر بالتسوق في المجمعات الكبرى، وسط التقيد والالتزام بجميع الإجراءات والاحترازات الوقائية الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد ويقضي مجموعات من الشباب والأسر في الشرقية خلال أيام العيد أوقاتًا ممتعة في التنزه على السواحل والشواطئ التي من أبرزها شاطئ نصف القمر، والعقير وغيرهما؛ حيث ينصب العديد من المتنزهين المخيمات أو يستأجرونها، مع توفير جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة والمواد الغذائية، ليجد الجميع نفسه في هذه الرحلات متنقلًا بين اللعب، والسباحة، والصيد، والطبخ، والشواء.
مشاركة :