بدء معارضة محكوم بالسجن المؤبد في واقعة سرقة بالإكراه

  • 5/14/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت المحكمة الكبرى الجنائية نظر معارضة شاب من أصحاب الاسبقيات محكوم بالسجن المؤبد سنة بعد إدانته بجريمة السرقة بالإكراه، بعد أن تبين أن المتهم سبق أن أنهى عقوبة السجن 5 سنوات في قضية مشابهة وخرج من السجن في 2019. وكان بلاغ قد ورد إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي من آسيوي يفيد بأنه أثناء وجوده بالقرب من مجمع سترة استوقفه شاب بحريني وطلب منه مساعدته وتوصيله إلى منزله بحجة أن سيارته تعطلت وأنه تعرض للسرقة، وعليه وافق المجني عليه وسمح له باستقلال سيارته وتوجه به إلى أقرب مطعم وهنالك قام بشراء مشروب له وعند قيام المجني عليه بدفع قيمة المشروب شاهد المتهم المبلغ المالي الذي كان بحوزة المجني عليه وبعدها قام الأخير بتوصيله إلى حيث أراد المتهم وكانت منطقة مظلمة، وعند وصولهما قام المتهم بإخراج سكين واعتدى بها على المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده، وتمكن تحت وطأة ذلك التعدي من سرقة محفظة نقود بها 150 دينارا وفر هاربا إلا أن سماعة هاتفه سقطت منه في سيارة المجني عليه. وبعد بلاغ المجني عليه بدأت التحريات الأمنية وتمكنت المصادر السرية من كشف المتهم وتوجهت قوة أمنية لضبط المتهم، حيث شوهد بالقرب من صالون حلاقة فتوجه إليه فردان من الشرطة فحاول المتهم الهرب من محل الحلاقة وقام بالاعتداء على أفراد الشرطة وتسبب في إصابات لهما إلى أن تمت السيطرة عليه وإدخاله لدورية الشرطة بالقوة بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة. وخلال التحقيقات أنكر المتهم ما اسند إليه وأنكر سرقته للمجني عليه بالإكراه مدعيا أنه يوم الواقعة كان يحاول الهرب من مجموعة من الأشخاص توجد مشاكل بينهما وأثناء هروبه تعطلت سيارته فتوجه إلى منزله مشيا إلا أنه تعرض لحادث وقام المجني عليه بإيصاله من دون أي مشاكل وكان الحديث بينهما وديا، موضحًا أنه موقوف على ذمة قضية أخرى لسرقة بالإكراه ولا يعرف شيئا عن تلك الواقعة وزعم أن سماعة الأذن التي عثر عليها بسيارة المجني عليه تعود إليه ولكن المجني عليه أخذها مقابل توصيله. أسندت النيابة إلى المتهم في القضية الأولى أنه ليلة 20 يونيو 2020 بدائرة أمن المحافظة الشمالية حال كونه عائدا سرق المال المنقول المبين بالأوراق والمملوك للمجني عليه وذلك في الطريق العام بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قام بالاعتداء على سلامة جسمه والاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

مشاركة :