باستضافة حكومة بنغلاديش وبمشاركة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة". وأضاف: "تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تجديد الالتزام الدولي والدعم والتضامن مع لاجئي الروهنغيا". وتابع: "خطة الاستجابة المشتركة لعام 2021 سوف تستهدف قرابة 1.4 مليون شخص، لاجئين من الروهنغيا والمجتمعات المضيفة". وشدد دوجاريك على "أهمية ألا تصبح أزمة الروهنغيا منسية (..) خاصة أن جائحة كوفيد 19، أدت إلى تفاقم نقاط الضعف لدى اللاجئين والمجتمعات المضيفة". ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب ناشطين محليين. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". وفي سياق آخر، قال دوجاريك إن فريق الأمم المتحدة في ميانمار، حث قادة الانقلاب العسكري على "إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا، بمن فيهم الصحفيون". وأوضح أنه "بعد ما يفوق 100 يوم من استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، لا يزال فريق الأمم المتحدة المتواجد هناك يساوره قلق شديد بشأن السياسات والممارسات التقييدية للجيش تجاه وسائل الإعلام". ولفت إلى أنه "حتى الآن، ألغت السلطات العسكرية تراخيص التشغيل لثماني وسائل إعلام، بينما تم اعتقال ما لا يقل عن 84 صحفيا". وبيّن أن "من هؤلاء الصحفيين، لا يزال 48 على الأقل رهن الاحتجاز، بينما تمت إدانة أحدهم والحكم عليه بالسجن 3 سنوات في وقت سابق الأسبوع الجاري". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :