دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إلى استئناف المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة على وجه السرعة. وأعلنت الخارجية في بيان، أنها تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات موجّهة نحو النتائج في إطار قيادة الاتحاد الأفريقي. وأورد البيان أنّ المنطقة تمر بمنعطفات مهمة، وإن القرارات التي ستتخذ في الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة، وكذلك على المصالح الأمريكية. وأضافت الخارجية، إنّ إثيوبيا ذات السيادة والموحدة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية، ومع ذلك، فإنها تشعر بقلق عميق إزاء زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء البلاد. والفظائع التي ترتكب في تيغراي وحجم حالة الطوارئ الإنسانية غير المقبولة. وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وشركائها الدوليين لتأمين وقف إطلاق النار، وإنهاء هذا الصراع، وتوفير المساعدة، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. هذا وأكمل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، زيارته الأولى للمنطقة كمبعوث أمريكي خاص، حيث سافر إلى مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا في الفترة من 4 إلى 13 مايو الجاري. وقالت الخارجية، إنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتسهيل حل نقاط التوتّر الإقليمية مثل النزاع حول سد النهضة والصراع على حدود السودان، حتى لا يقوضوا التقدم الهش الذي تم إحرازه منذ الثورة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :