تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيمي شارابوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الاستعداد لمرحلة جديدة أخطر من المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين. وجاء في المقال: يتصاعد زخم الصراع في فلسطين. وقد أفادت عدة تقارير إعلامية بأن هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي تعمل على وضع خطة لعملية برية في قطاع غزة ستتم الموافقة عليها في المستقبل القريب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد هيدي زيلبرمان: "القوات البرية جاهزة، وتدرس المنطقة. سوف ننطلق عندما نرى ذلك ضروريا". وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري لامين: تخلت إسرائيل في حينه عن نشر قواتها بشكل دائم في قطاع غزة. إنه أمر مكلف للغاية ومحفوف بخسائر كبيرة، من البشر والسمعة. لهذا السبب، كانت جميع العمليات الأخيرة التي أدخلت فيها قوات إلى غزة محدودة. أي أن القوات كانت تحتل مناطق معينة وتدمر مواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية وأنظمة الاتصالات وما شابه، وتعود. ربما سيكون الأمر بهذا الشكل الآن. المشكلة هي أن الفلسطينيين في غزة منذ العمليات المماثلة السابقة، حصلوا على صواريخ جديدة. أي في حين كانت صواريخ قسام تضرب على مسافة 10-20 كيلومترا، فإن مدى الصواريخ الجديدة يصل إلى 100 كيلومتر أو أكثر. لذلك، يمكنهم الآن عدم وضع منصات الإطلاق على الحدود بل في أعماق القطاع. والدخول إلى مناطق عمرانية كثيف ينذر بخسائر ولا أدري ماذا الذي يمكن أن يفعله الجيش الإسرائيلي في هذه الحالة. كيف ترون الهجوم المحتمل؟ ربما سيكون هناك إدخال سريع للقوات، أي عملية سريعة ومحاولة احتلال النقاط الرئيسية والتقاطعات وما إلى ذلك. ثم، سيحاولون تدمير المواقع الرئيسية لحماس والجماعات الفلسطينية الأخرى. توجيه ضربة استعراضية والتراجع، حتى لا يتورطوا في حرب عصابات طويلة. لا أعتقد بأنهم سيدخلون في مواجهة طويلة الأمد. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على