يحصل في كثير من الأحيان أن يقصر الإنسان في عمله فقد يكون التقصير لسبب ما خارج عن سيطرته، وحينها قد يعاقب من قبل مسؤوله بعقوبة بسيطة توبخه لكي يقوم بعمله على أكمل وجه، ولكن ما أقدمت عليه سيدة خليجية في معاقبة خادمتها لم يعكس سوى الوحشية والقسوة في التعامل. تفصيلاً أحضرت سيدة خليجية إحدى الفتيات من الجنسية الآسيوية لكي تعمل في منزلها خادمة، وبعد ثمانية أشهر من عمل الخادمة في منزل السيدة الخليجية، ظهر بعض التقصير في الخدمة بحسب ادعاء السيدة، وحينها قامت بمعاقبتها على ما بدر منها من تقصير، ولم تكن المعاقبة توبيخاً بل كادت أن تودي بحياة الخادمة، حيث استخدمت قضيباً معدنياً لضربها على مناطق متفرقة من جسدها ما سبب لها بعض الكسور والانتفاخات، وأثناء الاعتداء اصطدم رأس المجني عليها بالأرض بعد أن دفعتها المتهمة نحو الشرفة، كما أنها أغلقت عليها باب غرفتها لمدة يومين ولم يكن لها القدرة على تناول الطعام نتيجة الإصابات التي تعرضت لها. المعاناة التي عانتها المجني عليها أثناء خدمتها أوضحت الوحشية التي كانت تعامل بها حيث كانت تتعرض للضرب والإهانة، وفي يوم الحادثة وقعت المجني عليها مغشياً عليها على الأرض حينها ورد بلاغ للشرطة بسقوط المجني عليها وبتوجههم للمكان وجدت المجني عليها في حالة سيئة حيث تعرضت لعاهة مستديمة بلغت 60%، وتمت إحالة المتهمة للقضاء لمعاقبتها طبقاً لما اتهمت به.
مشاركة :