كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف عن خمس مشاريع لتجميل التقاطعات الرئيسية للشوارع الرئيسية في  مرحلة الانتهاء من التصاميم التفصيلية وإعداد وثائق المناقصة تمهيدا لطرحها في مناقصات عامة بكلفة تقديرية تبلغ مليوني دينار.   واكد الوزير خلف أنه من المتوقع أن يتم طرح المشاريع  للمناقصة خلال منتصف هذا العام  والبدء بالأعمال الإنشائية للمشاريع خلال الربع الأخير من العام الجاري وسيتم الانتهاء من المشاريع مع نهاية العام القادم وهي عبارة عن مشاريع تم إدراجها ضمن مشاريع الحزمة الثانية للمشاريع ذات الأولوية.   ‏‎واشار الوزير خلف أن"  المشاريع الخمس هي تجميل تقاطع ميناء سلمان وتجميل تقاطع الجنبية (المرحلة الثانية) وتجميل تقاطع شارع الشيخ عيسى مع شارع الشيخ سلمان(سلماباد) وتقاطع شارع الشيخ خليفة مع شارع الزلاق (جامعة البحرين) و تطوير تقاطع سار " مشيرا الى ان هذه المشاريع تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتشجير ، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة لاختيار الأشجار المناسبة للمناخ البحريني والتي تسهم في تحسين المناخ .   وأكد الوزير ان الاهتمام البالغ من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في عملية تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية من شأنه الحفاظ على البيئة مما سيسهم في التنمية المستدامة للمملكة.   وأوضح الوزير خلف أن المشاريع التجميلية تعتبر من المشاريع المهمة الذي تستعد الوزارة لتنفيذها  خلال نهاية العام الجاري وتتمثل في مشروع تطوير تقاطع ميناء سلمان من خلال زراعة المسطحات الخضراء ومختلف أنواع نباتات الزينة وتمديد شبكات الري الرئيسية ويقام المشروع على مساحة  30,000 متر مربع.   وأشار إلى أن استراتيجية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تركز على الاهتمام بتجميل الشوارع والتقاطعات الرئيسية بالمزروعات من الأشجار الصديقة للبيئة والمسطحات الخضراء بمختلف محافظات مملكة البحرين ،مؤكداً على وجود تنسيق وتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين، والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية   وتابع الوزير خلف أن المشروع الثاني عبارة عن المرحلة الثانية من تجميل تقاطع الجنبية والذي يقام على مساحة  150,000 متر مربع   وهو عبارة زيادة عدد الأشجار لما يقارب من 1500 شجرة بالاضافة لزيادة عن مساحات المسطحات الخضراء بزراعة مختلف أنواع أشجار  الظل والصديقة للبيئة مع تنفيذ إعادة تأهيل وصيانة النافورات المائية بتصاميم جدارية وتمديدات الانارة  بهدف تحسين المنظر الطبيعي  ويساهم في تجميل مدخل جسر الملك فهد . أما المشروع الثالث فقال " هو عبارة عن تجميل وتشجير تقاطع شارع الشيخ عيسى مع شارع الشيخ سلمان(سلماباد) وذلك على امتداد مساحة تبلغ  30,000 متر مربع".   وأردف الوزير خلف" أن المشروع الرابع هو تجميل تقاطع شارع الشيخ خليفة مع شارع الزلاق (تقاطع جامعة البحرين) من خلال المحافظة على الخارطة الموجودة والمنطقة المحيطة بها وتغطيتها بالمساحات الخضراء التي تتخللها أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات بمساحة تقدر بحوالي 52.983 متر مربع".   وتابع "المشروع الخامس هو تطوير تقاطع سار وهو عبارة عن تجميل تقاطع شارع الشيخ خليفة مع شارع الشيخ عيسى واكمال زراعة اربع مثلثات من التقطعات بوضع مجموعة من الأشجار والنخيل التي تضفي جمالا على الشارع العام والمشروع سيقام على مرحلتين المرحلة الأولى تجميل شارع الشيخ خليفة بن سلمان والذي يبلغ طوله 2.5 كيلو متر وعلى مساحة 1700 متر مربع والمرحلة الثانية وهو تطوير التقاطع والذي تبلغ مساحته 90000 متر مربع.   من جهته أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين، مؤكدًا أن خطة التشجير والتجميل تأتي بناءً على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، الذي تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها الخاصة بالتشجير والتجميل، مضيفًا أن خطة الوزارة تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في إبراز الواجهة الحضارية للبلاد، وتعمل الوزارة على أن تصب مشروعاتها التجميلية في تحقيق هذه الرؤية.   وأضاف " وضعت ضمن خطتها الاستراتيجية وبناء على برنامج عمل متواصل، خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين الرئيسية في المملكة".   وأكد وكيل شؤون البلديات الى أن هذه المشاريع ستضيف جمالية على شوارع المملكة مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعتبر من المشاريع الاستراتيجية والتي من المؤمل البدء بالأعمال الانشائية فيها خلال نهاية العام الجاري". وأشار الشيخ محمد بن أحمد إلى أن الوزارة وضمن استراتيجياتها الدؤوبة في مجال التشجير والتجميل فإنها مقبلة على مرحلة جديدة في هذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً من خلال الانتهاء من المراحل الرئيسية من تشجير وتجميل العديد من الشوارع وآخرها مشروع تقاطع الفاروق وتقاطع الجنبية المرحلة الاولى والذي  تم فيه زراعة أكثر من 1500 من مختلف أنواع الأشجار الظل والصديقة للبيئة مثل أشجار الفيكس التسيما ، النيم ، البونسيانا ، الهبسكس تلياسوس ، الغاف ،   الجاتروفا ، الياسمين الهندي ، اللابيزا لبخ ، الكازورينا ،  السنط العربي وعدد 110 من نخيل البلح .   وأوضح الشيخ محمد على ان الوزارة قطعت شوطا مهما في تشجير وتجميل  التقاطعات مشيرا إلى أن تقاطع شارع الشيخ سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان  ( تقاطع سلماباد) والذي بدأ العمل في الدائري رقم (١)  العام الماضي بزراعة عدد 1000 من مختلف انواع الاشجار والشجيرات المزهرة مع الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل النافورة المائية وتزويدها بالانارة ونظام التحكم والتشغيل الالكتروني اضافة لزراعة مسطحات خضراء واشجار ضل في قطعة الدائري رقم  (٢)  علما ان من مخطط المشروع اعادة تشغيل النوافير وإنشاء والخزانات الارضية الخرسانية مع تمديدات شبكات الري الرئيسية بنظام تحكم وتشغيل الكتروني . وأوضح إلى أن تقاطع الجنبية للمرحلة  الاولى عبارة عن استصلاح الأرض وتجهيز شبكات المصارف الأرضية وأعمال تشجير و تجميل مثلثات المنطقة المحيطة بتقاطع الجنبية  وتمديد شبكات الري وتشغيل النافورات المائية . مؤكدا الى انه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بزراعة 150,000  متر مربع من المسطحات الخضراء وزيادة عدد الاشجار الى 1500 من أشجار الظل وزراعة عدد 110 من نخيل البلح مصحوبًا  بإنشاء  شبكات الري الرئيسة والفرعية وإنشاء الخزانات الأرضية لتخزين مياه الري وغرفة المضخات وانشاء المصارف الأرضية لتجميع مياه الأمطار مع الخزانات   كما أشار الى تقاطع شارع الشيخ خليفة مع شارع الشيخ عيسى (تقاطع سار) حيث تم توفير مساحات خضراء للتقاطع بالتنسيق مع شئون الأشغال بمساحة تصل الى  107,000 متر مربع . بزيادة اعداد الأشجار والاسيجة النباتية بالمواقع الخالية الغير مزروعة حاليا وتابع " إضافة الى تطوير وتجميل تقاطع ميناء سلمان على مساحة تصل الى  30,000 متر مربع " مؤكدا على قرب الانتهاء من  إعداد رسومات الهندسية ووثائق المناقصة مشروع تجميل تقاطع الزلاق المقابل لجامعة البحرين بالمساحات الخضراء التي تتخللها أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات والتي تصل الى  53,000 متر مربع " بهدف زيادة تكثيف المزروعات.