اظهر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنقل مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني إلى أرض محايدة ردود فعل ايجابية لعدد من الرياضيين واعتبروا ذلك انتصارا للاتحاد السعودي بعد رفضه اللعب هناك وبيان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب الذي اتخذ منحى بعيدا كل البعد عن الرياضة وتحول الامر الى تصوير حضور المنتخب السعودي وكأنه حل للقضية الفلسطينية. وجاءت آراء الرياضيين في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) متوافقة مع قرار (الفيفا) وكتب الاعلامي سلطان المهوس: "قرار نقل المباراة فيه انتصار لجهود الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد ولرئيس الاتحاد السعودي احمد عيد والامين العام احمد الخميس وكل من شارك في العمل على نقل المباراة الى ارض محايدة على الرغم من الصعوبات التي واجهوها". وقال الاعلامي جمال عارف: "بعد 48 ساعة من بيان الرجوب.. جاء الرد صاعقا من اعلى سلطة رياضية (فيفا)، مباراة المنتخب السعودي مع الفلسطيني في أرض محايدة". مؤكداً ان الشعب السعودي يحفظ للاخوة الاشقاء في فلسطين صداقتهم واحترامهم للقوانين. وذكر الاعلامي وليد الفراج بأن: "الرد كان سريعاً على بيان جبريل الرجوب ولم نحتج الى مهلة من قبل الاتحاد الفلسطيني كما ذكر البيان". وعلق احد المغردين بقوله: "لقد خسر الرجوب كل التنازلات التي قدمها الاتحاد السعودي بإصراره الغريب على اقامة المباراة في فلسطين وهذا الامر سيكون درساً للاتحاد الفلسطيني في فترته المقبلة". وذكر مغرد اخر ان: "الاتحاد الفلسطيني مع الاحترام والتقدير له لم يراع الخدمات التي قدمت له في عقود مضت من قبل القيادة الرياضية السعودية والتدخل لاعتماد تسجيل عضويته في الاتحاد الدولي اضافة الى المساهمة في البنية التحتية للمنشآت والملاعب ولكن لعل الاتحاد الفلسطيني يستفيد من هذا الامر ويكون التعامل بشكل افضل مستقبلاً حفظاً للود المتبادل".