القسم شرف يردده رجال الأمن المخلصون وينالون الشهادة بتحقيقه

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

(أقسم بالله العظيم على كتابة الكريم أن أكون مخلصا لله أمينا لمليكي ووطني وأن أقوم بواجبي في إحقاق الحق ورعاية العدل بكل إخلاص وأمانة وأن أكون درعا واقيا لحراسة الأمن في بلادي وأن أنفذ الأوامر التي تصدر إلي من رؤسائي في غير معصية الله والله على ما أقول شهيد) منظر أعتدنا على سماعة من الاف الخريجين من الكليات العسكرية والأمنية والمعاهد العسكرية في مختلف القطاعات العسكرية في كل عام وهم يؤدون القسم أمام سمو وزير الداخلية وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بأن يكونوا مخلصين لدينهم ثم مليكهم ووطنهم وأن لا يبوحوا بأي سر من أسرار الدولة مؤكدين أنهم سيكونون عند ثقة ولاة الأمر بهم في حمل الأمانة وأنهم على قدر كبير من المسؤولية لتخرج بالقبلات والتبريكات من أولياء أمور الخريجين من آباء وأمهات منهم من يقلد ابنه رتبته الجديدة ومنهم من يلتقط صورا تمثل صور الفخر والاعتزاز لأبنه الخريج الذي نال شرف أداء القسم على الطاعة لأنهم مؤتمنون على البلاد والعباد ومؤتمنون على مايحملون من سلاح وعلى ما تتاح لهم من معلومات. ثم يبدأ بعدها رجال الأمن المخلصون يؤدون أعمالهم ويحملون على عاتقهم الدفاع عن هذا الوطن بكل ما أوتوا من شجاعة، ويبذلون الغالي والنفيس، وليس أنفس من النفس أن يقدمها الإنسان فداء للوطن، ورجال الأمن، يؤدون خدماتهم في كل مكان في خدمه الحجيج، وفي التصدي، للخلايا الإرهابية، وفي تنظيم حركة السير، وفي حرس حدود الوطن، كلا على ما أوكل إليه من أعمال وتصل أعمالهم الإنسانية للتبرع بالدم عندما تطلب منهم المستشفيات التوجه لها لمن تنطبق عليه فصيلة الدم المطلوب. الأمير نايف: أقسم بالله أنني لم أجد جندياً أصيب من خلفه.. فهم يقدمون ولا يهربون وماذا يريد رجال الأمن بعد كل هذا هل يستحقون منا الخيانة، والتكفير؟.. بل يجب علينا أن نقف لهم احتراماً على كل ما يبذلونه في خدمتنا. الوطن كله يفخر برجال الأمن وقد نوه الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في لقاءاته مع رجال الأمن بأن الوطن يفخر بأبنائه العسكرين من رجال الأمن في مواجهتهم للإرهاب وقال -يرحمه الله- بأن الشرف هو مواجهة أهل الشر خلال الايام الماضية وان هذا هو ميدان الشرف وهو الذي يليق بكل مواطن مضيفاً سموه: فهذا الوطن له رجاله الذين يحمونه من كل شر مهما كان فالروح ترخص في سبيل الله ثم في سبيل الواجب والحمد لله الذي جعلنا ابناء وجنود وضباط يكونون بهذا المستوى من الروح والتصميم في سبيل الله عز وجل للدفاع عن الدين والحفاظ على هذا الوطن وامنه، أما هؤلاء فهم أناس غرر بهم وقد تم دعوتهم الى الصواب فأجابوا بكلام بذيئ فجزاؤهم وما يستحقون وانا واحد منكم أفتخر بكم وأعتز بكم. * لم أجد جنديا أصيب من خلفه ومن كلماته الشهيرة -يرحمه الله- شهادته في إحدى المناسبات التي كان -يرحمه الله- فيها يتابع جهود رجال الأمن في مواجهة الفكر الإرهابي حيث قال -يرحمه الله- (أقسم بالله أني لم أجد جنديا واحدا أصيب من خلفه ودائما يصابون بالوجه والصدر فهم يقدمون ولا يهربون). وما أجملها من شهادة حملها رجال الأمن على صدورهم من ذلك الوقت وحتى اليوم وهم يواجهون أصحاب الفكر الضال ويقدمون ولا يهربون. وفي موقف آخر يشيد الأمير نايف بن عبدالعزيز برجال الأمن في أعمالهم في الحج وخدمه ضيوف بيت الله الحرام. ويشيد بدعم الدولة لرجال الأمن ويؤكد -رحمه الله- انه بفضل الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين السديدة وولى عهده الأمين والدعم المستمر للقطاعات الأمنية والذي جعل رجال الأمن بثقة فى الله أولا ثم إيمانا به جميعا لجميع منسوبى قطاعات الامن والعاملين فى الميدان من اعلى رتبة الذين هم قادة قطاعات الامن الى اصغر رتبة الى الجندى الذي هو فى ميدان العمل نبلغهم جميعا شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين وشكر وتقدير سمو ولى عهده. وقال -يرحمه الله- انني على ثقة ان كل رجال الأمن فى هذه اللحظة يشعرون بالرضا والارتياح والثقة أنهم أدوا واجبهم على أحسن ما يمكن ان يؤدي الواجب وليس هناك شيء يعطى الإنسان الراحة النفسية اكثر مما انه يرسم الخطط المدروسة وينفذها فعلا تطبيقا دقيقا وهذا التطبيق يؤدي الى هذا النجاح الذى تحقق بمستوى عال في هذا الحج. وأكد سموه قائلا: أحب أن أوكد ثقتنا بهم وفى قدرتهم بانفسهم وشجاعتهم فى اداء الواجب والحمد لله ان هذا ليس قولا بل عملا على ارض الواقع والشكر والتقدير لهم ولا استطيع ان اقول الا انني واحد منكم واقول ان وطنهم وقيادتهم وشعبهم يفتخرون بهؤلاء الرجال الذين هم من الوطن اولا والحمد لله انهم دائما يؤدون واجباتهم على اعلى مستوى ليس فى الحج فقط ولكن فى كل المسؤوليات الأمنية وهذا امر لاشك انه يرضي الله عز وجل ثم يجعل سمعة المملكة الأمنية فى أفضل مستوى وهذا ما هو حاصل الان ومعروف فى كل دول العالم، فبالرغم من الظروف الصعبة التى تحيط بنا وبالرغم من الاستعداد والتعاضد والعمليات ضد امن البلاد التي حصلت خلال السنوات الماضية الا ان المملكة العربية السعودية احتفظت بامنها واستقرارها وكل من فيها من مواطنين وغير مواطنين آمنين مستقرين ويعملون بشكل طبيعي فى كل المجالات ولم يحسوا بأي شيء من هذه التدابير فى تعطيل أعمالهم بل ان المقياس الحقيقي للامن هو النمو والنشاط الاقتصادي وهذا ما هو موجود فى بلدكم الآن وهو من أفضل الدول في مجال الاستثمارات والبناء. المملكة تدعم أسر رجال الأمن من الشهداء والمصابين في الحوادث الإرهابية وأضاف سموه: ان هذا بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة ثم رجال هذه القيادة الذين هم انتم فنحن نعرف ان اهتزاز الامن وعدم الاستقرار فى اى بلاد لابد ان ينعكس على حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية بحكم ما يواجهونه من ظروف امنية ولكن والحمد لله استطعنا جميعا ان نحفظ الامن وندحر كل من يريد ان يسيء للامن بقوة وحزم وثقة وشجاعة وفى نفس الوقت مكنا الجميع ان يعملوا بامن واطمئنان فى كل مناحي الحياة ولاشك وبكل ثقة وبكل صدق إننا نفتخر جميعا برجال امننا كل فى موقعه وكل في مجال عمله فكانوا فى المستوى اللائق بهم والذي يجب ان يتحلى به رجل الامن الذي هو مواطن قبل ان يكون رجل امن. الاهتمام بأبناء شهدا الواجب.. وزيارة المصابين من رجال الأمن وحظي رجال الأمن وخاصة أبناء شهداء الواجب والمصابين باهتمام بالغ من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، حيث أولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف اهتماما بالغا بشهداء الواجب من رجال الأمن والمصابين في في الأعمال الإرهابية) ووجه سموه الكريم بتخصيص مكتب لرعاية أسر شهداء الواجب والمصابين في وزارة الداخلية، الذي تم إنشاؤه في عام 1425ه لتوفير كافة متطلبات الأسر منها سداد ديون الشهيد، توفير منزل لأسرته وأبنائه، توفير العلاج لهم ورعايتهم والتكفل بدراسة أبنائهم. وقد عبر الأمير محمد بن نايف عن موقفه وموقف القيادة السعودية المخلصة لكل من يخلص لدينه ووطنه، تبادله الوفاء بالوفاء، والمحبة بالمحبة، والإخلاص بالإخلاص، وبدأ الأمير محمد بن نايف بزيارة المصابين من رجال الأمن وأسر شهداء الواجب يصاحبه في الزيارة أمراء المناطق والمحافظات التي تقع فيها تلك الحوادث إضافة لتهنئة أبناء شهداء الواجب بمناسبة الأعياد كما أمر بمتابعة أوضاع شهداء الواجب من رجال الأمن وتوظيف أبنائهم ومساعدتهم على القيام بأداء فريضة الحج، ويشرف سموه شخصيا على قسم رعاية شهداء الواجب الذي صدرت الموافقة عليه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بالإدارة العامة للشؤون العسكرية ويهدف لرعاية أسر شهداء الواجب من رجال الأمن الذين استشهدوا دفاعاً عن الدين والوطن، وتم دعم القسم بجميع الإمكانيات المادية والكفاءات البشرية المؤهلة من أجل متابعة أوضاع أسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم ودراسة أحوالهم من جميع الجوانب. ويعد إيجاد هذا القسم تقديراً من حكومة خادم الحرمين للتضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال من أبناء هذا الوطن عرفانا لهم لتقديمهم أرواحهم الزكية في سبيل الذود عن الدين والوطن، ويسعى القسم لتذليل كافة المشكلات والمعوقات الحياتية لأسر الشهداء. وبعد استشهاد رجل الأمن يرقى للرتبة التي تلي رتبته ويعطى آخر مربوط بالرتبة المرقى لها مضافا إليها كافة البدلات والعلاوات ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ومنحه نوط الشرف وتقديم مساعدة عاجلة لأسر الشهيد قدرها 100 ألف ريال وتقديم مساعدة مالية قدرها مليون ريال لشراء السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون بها علاوة على تسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً شريطة أن لا تتجاوز 500 ألف ريال ومعايدة أسر الشهداء بعيد الفطر بمبلغ 20 ألف ريال لكل فرد منهم وراتب شهري لوالدي أو زوجة أو زوجات الشهيد قدرها 3000 ريال لكل منهم واستضافة 5 أفراد من أسرة الشهيد لأداء فريضة الحج على حساب وزارة الداخلية. ويتم صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء بمستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم في جميع المستشفيات حرصاً على علاجهم. مفتي المملكة لرجال الأمن: أنتم جنودنا البواسل حماة الوطن وحدوده فجزاكم الله خيراً وسدد رميكم وتم الرفع للمقام السامي الكريم لإعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقاري إضافة لإعفاء الأسر التي سبق لها الحصول على قروض من صندوق التنمية العقاري من التسديد. كما يتم ابتعاث عدد من بعض أبناء الشهداء للدراسة خارج المملكة على حساب وزارة الداخلية. فيما حظيت الجهود التي يبذلها رجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار ودرء الفساد برضى ومساندة ودعم رجال الدين في المملكة وعلى رأسهم سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والذي أشاد بجهودهم الجبارة لحفظ الأمن والاستقرار ودرء المفاسد، وشكر لهم جهودهم ونشاطهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار ودرء فساد المضلين والمفسدين، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن، وقال سماحته لهم في الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن هذا العام: أبنائي رجال الأمن عليكم أن تقوموا بالرسالة المناطة بكم وأن تحموا العقيدة لأنكم تعلمون أنكم تحمون بلادكم من أعداء لكم يحاربون أمنكم واستقراركم وأنتم ولله الحمد خيرة شبابنا.. إن أعداءنا لا يبالون بنا بل يريدون أن يستهدفوا ديننا وعقيدتنا ووحدة صفنا إنهم يريدون أن يفرقوا الجمع ووحدة الكلمة ويريدون تخريب البلد الذي هو آمن بالله ثم بكم، أنتم جنودنا البواسل حماة الوطن وحدوده فجزاكم الله خيرا وسدد رميكم قال تعالى "أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا". وأضاف مفتي عام المملكة: أنتم شباب الإسلام وعباد الله وأنتم سر قوة هذه الأمة وساعدها الأيمن، فعليكم أن تقوموا بواجبكم وتؤدوا رسالتكم في حماية هذه العقيدة وحماية هذا البلد المبارك وحماية خيراته ومكاسبه، محذرا من الانجراف وراء الدعوات المضلة من المندسين خلف مواقع التواصل الاجتماعي وأكاذيبهم وضلالهم فلا بد من الحذر منهم فهم دعاة سوء، ودعا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لكل خير وأن يوفق سمو نائبه وسمو ولي ولي عهده لكل خير وأن يمدهم بعونه وتوفيقه ونصره وتأييده.

مشاركة :