أعلنت مصر، اليوم الأحد، أنه لاسلام في منطقة الشرق الأوسط دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الحل موجود، إذ إن حل الدولتين، رغم كل شيء، لا زال هو الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كافة الأطراف. جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها وزير خارجيتها سامح شكري عبر الفيديو في جلسة مجلس الأمن لبحث التصعيد بين الإٍسرائيليين والفلسطينيين اليوم الأحد،بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية. وقال الوزير شكري: «إن ما يتعرض له الاستقرار الإقليمي اليوم من اهتزاز لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة مباشرة لسيادة مناخ من الاحتقـان والإحباط تولد عبــر سنوات وسنوات من التراجع المنتظم لكل جهد حقيقي لإحلال السلام في المنطقة». وذكر شكري أن مصر لا ترى سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤكد مصر على الأهمية العاجلة لتفعيل دور الرباعية الدولية، التي لا غنى عنها لإحياء عملية السلام، كما تسعى مصر بالتعاون مع كل من الأردن وفرنـسا وألمانيا في إطار صيغة ميونيخ لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، بجانب تطلعنا للعمل البناء مع الإدارة الأميركية نحو هذا الهدف.