54 مليون ريال أصول صناديق «مؤشرات التداول» في سوق الأسهم

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت قيمة الأصول المالية لصناديق "المؤشرات المتداولة" في سوق الأسهم السعودية، بنهاية النصف الأول من العام الجاري، 3.8 في المائة أي ما تعادل قيمته نحو 2.1 مليون ريال، لتصل إلى 53.8 مليون ريال، مقارنة بمستوياتها البالغة نحو 55.9 مليون ريال بنهاية النصف الثاني من العام الماضي. ووفقاً لرصد أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، على البيانات الخاصة بصناديق المؤشرات المتداولة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فإن هذه المستويات التي حققتها قيمة الأصول المالية لصناديق "المؤشرات المتداولة"، تعد ثاني أدنى مستوى منذ نهاية النصف الأول من عام 2013. وبقياس مستويات الأداء لقيمة هذه الأصول لتلك الصناديق على أساس سنوي، فقد سجلت نموا سنويا تقدر نسبته بـ 6.7 في المائة تقريبا، أي ما تعادل قيمته نحو 3.4 مليون ريال، مقارنة بمستويات 50.4 مليون ريال، بنهاية النصف الأول من العام الماضي. وفيما يتعلق بأعداد المشتركين، فقد بلغ إجمالي أعدادهم في صناديق "المؤشرات المتداولة" نحو 249 مشتركا فقط بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مسجلين تراجعا تقدر نسبته بـ 2.4 في المائة تقريبا، أي بانخفاض يقدر بـ 6 مشتركين، مقارنة بعددهم البالغ نحو 255 مشتركا بنهاية النصف الثاني من العام الماضي. كما تراجعت أعداد المشتركين خلال عام بنسبة 6 في المائة تقريبا، أي بانخفاض يقدر بـ 16 مشتركا، مقارنة بـ 265 مشتركا التي كانوا يبلغوها بنهاية النصف الأول من العام الماضي، لتعد الأدنى منذ نهاية النصف الأول من عام 2013. ويبلغ عدد صناديق "المؤشرات المتداولة" 3 صناديق فقط، وهي فالكم 30 ، وفالكم للبتروكيماويات، ومؤشر إتش إس بي سي 20، وتعود ملكيتها لشركتين، أي أن متوسط قيمة أصول الصندوق الواحد تقدر بـ 18 مليون ريال تقريبا بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وبتقييم تطور قيمة الأصول المالية لهذا النوع من الصناديق الاستثمارية منذ نهاية النصف الأول من عام 2013، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، فقد سجل إجمالي الأصول تراجعا تقدر نسبته بـ 33.6 في المائة بقيمة 27.2 مليون ريال، من مستويات 81.01 مليون ريال التي سجلها بنهاية النصف الأول من عام 2013، المستويات الأعلى لها. كما انخفض عدد مشتركي هذه الفئة من الصناديق بنسبة 15.3 في المائة تقريبا، أي بانخفاض بلغ نحو 45 مشتركا، مقارنة بمستويات 294 مشتركا بنهاية النصف الأول من عام 2013. يذكر أن أعلى مستوى للمشتركين في هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية كان بنهاية النصف الثاني من عام 2013، حيث كانوا يسجلون نحو 307 مشتركين. وتعرف صناديق مؤشرات المتداولة بـ (صناديق استثمارية مقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات، وتجمع هذه الصناديق مميزات كلا من صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم). وتتمثل أهم مميزات هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية بشفافيتها العالية والتقييم المستمر لها، حيث تتبع هذه الصناديق دائما حركة المؤشرات وتتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات، ما يسهل على مستثمري ومتداولي وحدات هذه الصناديق معرفة أداء تلك الصناديق من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها أو تحاكيها، علما بأنه يتم شراء وبيع الوحدات عن طريق عروض البيع والشراء خلال فترات التداول. وذلك إضافة إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة تتمتع بوجود صانع سوق يعمل على محاكاة أدائها لأداء المؤشرات التي تتبعها هذه الصناديق وذلك عن طريق أوامر بيع وشراء الوحدات. كما يتميز هذا النوع من الصناديق الاستثمارية بشكل عام، بتنوع الأصول المستثمر فيها، ما يقلل من المخاطر الاستثمارية وتقلب الأسعار، وذلك بعكس الاستثمار المباشر في الأسهم. *وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :