جددت طائرات التحالف العربي صباح أمس قصفها على قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة صنعاء. وقال سكان إن نحو 7 غارات استهدفت القاعدة الجوية، فيما شنت الطائرات غارات على معسكر الخرافي غرب العاصمة. كما شنت طائرات التحالف صباح أمس غارات جوية مكثفة على موقع للدفاع الجوي في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مصدر محلي إن ما يقارب من 15 غارة شنتها طائرات التحالف على موقع للدفاع الجوي بالقرب من ميناء الصليف. واستهدفت دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، عشرات المقرات والمواقع العسكرية التي يتمركز فيها حوثيون وموالون لصالح. من جهة أخرى تعرضت الأحياء السكنية لمدينة تعز أمس لقصف مدفعي عنيف بصواريخ الكاتيوشا أدت لسقوط عديد من الضحايا بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء. ويأتي القصف بعد فشل الحوثيين في تحقيق أي تقدم يذكر في جبهات القتال في مدينة تعز وبعد سيطرة المقاومة على مناطق مهمة في معقل جماعة الحوثي وصالح في الجحملية. ميليشيا الحوثي وقوات صالح تقصفان الأحياء السكنية في تعز بصواريخ الكاتيوشا طائرات التحالف تستهدف قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الخرافي في صنعاء الدمام الشرق جددت طائرات التحالف العربي صباح أمس قصفها على قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة صنعاء بحسب ما أكد موقع المصدر أونلاين الإخباري. وقال سكان محليون إن نحو 7 غارات استهدفت القاعدة الجوية، في غارات تطالها بشكل شبه يومي منذ بدء العملية العسكرية لدول التحالف في اليمن في الـ26 من مارس الماضي. وذكر السكان أن تحليق الطائرات استمر طوال نهار يوم أمس. وفي نفس الوقت، شنت طائرات التحالف غارات على معسكر الخرافي غرب العاصمة، دون أن يُعرف على وجه التحديد الأهداف التي قصفتها الطائرات. كما شنت طائرات التحالف صباح أمس غارات جوية مكثفة على موقع للدفاع الجوي بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مصدر محلي إن ما يقارب من 15 غارة شنتها طائرات التحالف على موقع للدفاع الجوي بالقرب من ميناء الصليف. وذكر المصدر أن الموقع تم قصفه في وقت سابق أكثر من مرة. واستهدفت دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، عشرات المقرات والمواقع العسكرية التي يتمركز فيها حوثيون وموالون لصالح. من جهة أخرى تعرضت الأحياء السكنية لمدينة تعز أمس لقصف مدفعي عنيف بصواريخ الكاتيوشا أدت لسقوط عديد من الضحايا بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء. وبحسب سكان محليين فقد استهدفت ميليشيا الحوثي وصالح أحياء سكنية في عصيفرة وحي الروضة وجامع السعيد والضبوعة السفلى ومحيط ساحة الحرية بتعز ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين. ويأتي القصف بعد فشل الحوثيين في تحقيق أي تقدم يذكر في جبهات القتال في مدينة تعز وبعد سيطرة المقاومة على مناطق مهمة في معقل جماعة الحوثي وصالح في الجحملية. وفي سياق منفصل تفقد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أمس عددا من المواقع الأمنية بمحافظة عدن، واطلع على حجم الدمار الذي طالها نتيجة الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة. وحث نائب رئيس الجمهورية الجهات المعنية على ضرورة التسريع في عملية تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المدينة والإسهام الفاعل في عودة الحياة إلى طبيعتها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. وأكد على أن تكون روح المسؤولية الوطنية هي عنوان المرحلة الحالية إذ لا مجال للتقاعس أو التخاذل، فعدن ضربت أروع الأمثلة في التعايش والمدنية على مدى عقود طويلة من التأريخ وعلى الجميع الحفاظ على هذا الوسام. وأشاد بدور الشباب في التصدي للمعتدي خلال فترة الحرب وجهودهم النبيلة في حماية مدينتهم وأهلهم، وفعاليتهم في المرحلة الراهنة لبناء اليمن الجديد.. لافتا إلى أن تكاتف السلطة المركزية والمحلية والمقاومة ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية سيكون له الأثر الحقيقي في هذا الظرف الاستثنائي.