ديانا شلهوب/ الأناضول أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإثنين، بوجوب نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان حمل توقيع رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، وأمينه العام علي محي الدين القره داغي، تزامنًا مع تصاعد وتيرة اعتداءات إسرائيلية وحشية على الفلسطينيين في القدس والضفة وقطاع غزة. وأفاد البيان بأن "النصرة والدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولمقاومي الاحتلال وللمجاهدين والمرابطين والمرابطات، فريضة شرعية على جميع المسلمين كل بقدر وسعه". ودعا الاتحاد "كافة المسلمين إلى النصرة العاجلة والمستمرة لفلسطين المحتلة والأقصى وأهلهما، بكل ما يستطاع من أشكال الدعم المالي والسياسي والإعلامي والعلمي والقلبي، ومنها تعجيل إخراج الزكاة". كما طالب "الدول العربية والإسلامية التي سبق لها الانزلاق في الاعتراف بالكيان المحتل لأرض فلسطين، إلى سحب اعترافها وقطع علاقاتها وإغلاق سفارات أو قنصليات أو مكاتب اتصال أو مكاتب تجارية وإعلامية، تابعة لدولة قائمة على الاغتصاب والاحتلال". وأشار إلى أن "كل ما يخدم الاحتلالَ وكيانَه الغاصب المعتدي، من اعتراف أو تطبيع أو دعم سياسي أو اقتصادي، فهو ليس محرماً فحسب، بل هو مشاركة له في جرائمه ضد فلسطين المحتلة وشعبها، وضد المسجد الأقصى المبارك". كما جدد البيان "تذكير العلماء والمثقفين والإعلاميين، لأداء واجبات المواكبة والمؤازرة للقضية الفلسطينية، من زاوية البيان والتوضيح والتثقيف والتبليغ والاستنفار، ومواجهة ما تتعرض له القضية من تزييف وتضليل وطمس". ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية. والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا. وفيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :