أطلق بيت التمويل الكويتي (بيتك)، مبادرة «قدها» بالتعاون مع شركة «آراء» للبحوث والاستشارات، وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بخدمة العميل وفق أعلى المعايير العالمية في جودة الخدمة، مع تعزيز تجربة العميل، وتحقيق أعلى مستويات الرضا لديه. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية «بيتك» في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، وقيادة التطور العالمي للخدمات المالية الإسلامية من خلال تقديم حلول ومنتجات متميزة وتسهيل الإجراءات المتبعة، وتبني الرقمنة في الخدمات المصرفية، والاستفادة من التطورات التكنولوجية بالشكل الأمثل بما يلبي طموحات العميل وتطلعاته. وبالفعل، فقد حقق «بيتك» قفزات نوعية في خدمة العميل بالاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية والأدوات الحديثة، وطواقم بشرية متمرسة وعالية الكفاءة تقوم بواجباتها بشغف كبير، ومواهب شبابية تواصل الابتكار والتجديد لتعزيز الحصة السوقية والمحافظة على الصدارة في بيئة تنافسية صعبة مليئة بالتحديات. وقال المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة في «بيتك»، خالد الشملان: «لضمان تفوقنا في جودة الخدمة والمحافظة على معايير السهولة والسرعة والدقة والكفاءة، يولي «بيتك» اهتماما خاصا بالتركيز على احتياجات العملاء الجوهرية وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية ضمن مبادرة «قدها» التي تتمحور على تحفيز الموظفين ودفعهم للمضي قدما في تنفيذ استراتيجية خدمة العميل والتطوير المستمر لخطط العمل». ولفت الى أن جودة الخدمة تأتي في أعلى هرم الأوليات لدى «بيتك»، لكونها الأساس الذي يبني الثقة ويخلق ولاء العملاء الدائم، وهي السبيل الذي يضمن استمرارية العمل والاستدامة عبر جعل «بيتك» الخيار الأمثل والجهة المصرفية المفضلة لدى العملاء الجدد. وأوضح الشملان أن برنامج «قدها» جاء بعد دراسة معمّقة لاحتياجات ومتطلبات السوق وتطلعات العملاء، مبينا أن البرنامج يغطّي مختلف القنوات المصرفية والخدمية، مع تأكيد الاهتمام بجميع شرائح العملاء بشكل متوازن ومناسب لطبيعة كل شريحة. وقال إن فوائد البرنامج تتركز في تعزيز التجربة التي يعيشها العميل في «بيتك» وقياس مستوى رضاه، مع إيجاد الحلول لمعالجة أي تقصير في الخدمة، وتسليط الضوء على الأداء الجيد من خلال سياسات التحفيز والمكافأة لبذل المزيد من العطاء، وتعزيز الانتماء الوظيفي لديهم، وكذلك تسليط الضوء على الأداء الضعيف لتصويبه وتحسينه، وبالتالي الصب في رافد خدمة العميل وفق معايير ومؤشرات قياس عالمية. ولفت إلى أن اسم البرنامج «قدها» يدلّ على التحدّي واستنهاض القدرات لتقديم الخدمة الأفضل، كما يؤكد ثقة الإدارة بقدرات الموظفين على خوض هذا التحدّي، ويعكس رؤية الإدارة بتحقيق التميز في الخدمة عن طريق تمكين الموظفين. وأيضا يشير اسم «قدها» الى الإنجاز وتعزيز الإمكانات المهنية والعلمية، وشحذ الهمم للفوز بهذا التحدّي والتفوّق فيه. وأكد الشملان أن من العوامل التي تدعم برنامج «قدها» أن «بيتك» يمتلك كل مقومات النجاح، ويحقق نموا في جميع مؤشراته المالية ومؤشرات الاستدامة، ويتميّز بفريق عمل شبابي طموح ومنسجم وحاضن للهدف، ومدرك لمسؤولياته، ويعمل بروح الفريق وبشغف كبير يجسّد المكانة العالمية المرموقة التي يتمتع بها البنك. من جانبه، قال المدير الشريك في شركة آراء للبحوث والاستشارات، عبدالخالق العلي، ان الشركة تفخر بالعمل مع مؤسسة مالية رائدة في الكويت والعالم. وأضاف العلي أن آراء للبحوث والاستشارات كرست خبرات مستشاريها وعامليها، إضافة الى شبكة شركائها العالميين وما تملكه من حلول رائدة لوضعها في خدمة الأسواق العربية وعملائها بشكل عام و»بيتك» بشكل خاص. وبين أن حملة «قدها» شكلت تحديا كبيرا بسبب حجم وتنوع الخدمات التي يقدّمها «بيتك»، وما تطلب من استخدام برامج وأنظمة حديثة ومتطورة تحسن من قدرة الموظفين في الاستجابة لاحتياجات العملاء. وقال العلي إن العمل مع «بيتك» لأكثر من سنة توج بحملة «قدها»، وهو أكبر برنامج لتطوير خدمة ورضا العملاء في الكويت، حيث يتضمن دراسة وتدريب متواصلين، إضافة الى تقارير دورية متقدمة. وثمّن العلي اختيار «بيتك» لشركة آراء للبحوث والاستشارات لحملة «قدها»، مبينا أن ذلك يعكس ثقة البنك بخبرات آراء البحثية وأدواتها التكنولوجية المتطورة في مجال أبحاث السوق بشكل عام وتطوير خدمة ورضا العملاء بشكل خاص. كما أشاد بالتعاون والدعم الذي لقيته آراء للبحوث والاستشارات من فريق «بيتك» لإنجاح حملة «قدها».
مشاركة :