أندية اليد تنتظر «روزنامة» الموسم القادم لحسم الملفات كافة

  • 5/19/2021
  • 00:00
  • 53
  • 0
  • 0
news-picture

تنتظر الأندية المنطوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد معرفة الخطة الزمنية «روزنامة» الموسم القادم 2021/‏2022 لترتيب أوراقها، وتحديد التعاقدات وحسم ملف الأجهزة الفنية واللاعبين للموسم الجديد، وذلك بعد انتهاء منافسات الموسم المنصرم 2020/‏2021 الذي اقتصرت فيه المسابقات على فرق الدرجة الأولى نظرا لإيقاف نشاط الفئات العمرية بسبب جائحة وباء فيروس كورونا الذي تسبّب في إرباك عمل الاتحادات الجماعية على وجه الخصوص، وتسبّب في إلغاء وتأجيل العديد من الأحداث الرياضية في العام الماضي وبداية العام الجاري. وتسعى الأندية المحلية إلى ترتيب ملفاتها بعد نهاية الموسم، ومعرفة مدى إمكانية عودة نشاط الفئات العمرية من عدمها من أجل العمل على تجهيز جميع الأمور المتعلقة بالفئات، خصوصا ملف الأجهزة الفنية والإدارية، إلى جانب تحديد مواعيد الإعداد للموسم الجديد؛ نظرا لعدم مشاركة لاعبي الفئات العمرية في المسابقات منذ عام ونصف تقريبا، الأمر الذي يتطلّب بدء مرحلة الإعداد بصورة مبكّرة بالنسبة للأندية في حالة عودة نشاط فرق الفئات العمرية. وسيكون اتحاد اللعبة مطالبا بتحديد روزنامة الموسم الجديد في الفترة القادمة؛ من أجل تسهيل عمل الأندية وترتيب جميع الأمور المتعلقة بالمسابقات المحلية من تجهيزات إدارية وأطقم تحكيمية، ومن جميع النواحي. وبدأت مجموعة من الأندية بالعمل على تأمين الأجهزة الفنية ودراسة المرحلة الماضية؛ من أجل الوقوف على آخر مستجدات فرقها لترتيب أوراق الموسم القادم، خصوصا أن بعض الأندية انتهت عقود مدربيها وبدأت في التفاوض مع مدربين آخرين للعمل معها تمهيدا لمرحلة التعاقدات المحلية التي يتوقع أن تشهد تحركات كبيرة من قبل الأندية في ظل قانون حرية انتقال اللاعبين فوق 26 عاما، إلى جانب انتهاء عقود مجموعة من اللاعبين مع أنديتهم بصورة رسمية مع نهاية الموسم الأخير. وفتحت بعض الأندية ملف تعاقداتها بصورة مبكّرة، سواء بالسعي وراء تجديد عقود اللاعبين المنتهية، أو تحديد الأسماء والمراكز المستهدف تدعيمها باللاعبين للموسم القادم، وهو ما ينذر بسوق انتقالات مختلف عن سابقه الذي عانت فيه الأندية جرّاء جائحة وباء فيروس كورونا، وأجبرتهم على المحافظة على لاعبيهم بالدرجة الأولى مع تعاقدات بسيطة أجرتها الأندية فيما بينها.

مشاركة :