دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك يوم الثلاثاء إلى وقف إنساني في التصعيد العنيف المتبادل بين إسرائيل وغزة. وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان "إنني أدعو جميع الأطراف في الأعمال العدائية إلى الموافقة على وقفة إنسانية للسماح بتوزيع الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ كي يتسنى للمدنيين شراء الطعام والماء وطلب الرعاية الطبية وتلبية الاحتياجات الطارئة الأخرى". وقال "لقد تسبب التصعيد الحالي في الأعمال العدائية في معاناة هائلة. إنني أمقت العنف الذي قتل وجرح عشرات الأطفال والمدنيين الآخرين وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية الحيوية". وقال لوكوك "يجب أن تتوقف الأعمال العدائية. أكرر دعوات الأمين العام لجميع الأطراف لأن توقف القصف الجوي والمدفعي والإطلاق العشوائي للصواريخ. لم تجلب هذه الأعمال سوى الموت والدمار والصدمات على نطاق واسع في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل". كما أكد على الأطراف ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والحيطة. "يجب على جميع الأطراف توخي الحذر المستمر لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأذى". وأشار لوكوك إلى الحاجة إلى "التمويل الكافي" لتمكين الاستجابة السريعة و"الوصول كأمر بالغ الأهمية"، داعيا المانحين إلى التعجيل بتقديم تبرعاتهم للصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة دون تأخير. "هذا للاحتياجات العاجلة، وسنوجه أنا والأمين العام (للأمم المتحدة) نداء أكمل قريبا". ودعا لوكوك إلى ضرورة فتح المعابر مع غزة وإبقائها مفتوحة لدخول الإمدادات الأساسية والإنسانية، بما في ذلك الوقود للخدمات الأساسية والمستلزمات لوقف انتشار كوفيد-19، وخروج المرضى الذين يحتاجون لعلاج منقذ للحياة ودخول فرق جراحية خاصة لرعاية الجرحى.
مشاركة :