بكين 18 مايو 2021 (شينخوا) قال زعيم حزب سريلانكي إن الصين تتبنى تنمية اجتماعية واقتصادية مستمرة، والشعب الصيني يزداد ثقة وانفتاحا. في مقابلة عبر الفيديو، مع ((شينخوا)) مؤخرا، قال مايانثا ديساناياكي، رئيس ساماغي ثارونا بالاويغايا، جناح الشباب في التحالف السياسي السريلانكي ((ساماغي جانا بالاويغايا))، إنه "في كل مرة آتي (إلى الصين)، هناك بعض التطورات الجديدة، وهناك شيء جديد يحدث". وقال ديساناياكي، الذي زار الصين ست مرات، إنه في كل مرة يزور فيها مدنا أو مناطق ريفية صينية، يمكنه أن يرى "فارقا اقتصاديا واجتماعيا". وأوضح قائلا "لقد رأيت تطوير البنية التحتية يحدث. لقد رأيت الزراعة تتطور. هناك العديد من جوانب التنمية التي رأيتها"، مضيفا أنه فوجئ جدا بالتخفيف من حدة الفقر في الصين و"ثقة الشعب". وأضاف الزعيم الحزبي أنه شهد أيضا تغيرات ثقافية في المدن الصينية الكبرى، و"المواطنون أصبحوا أكثر انفتاحا". وفي الإطار الجديد لسياسة الصين، الذي انعكس جيدا في فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية للعصر الجديد، يراه ديساناياكي "شيئا ثوريا"، لأنه ينقل الصين من الشيخوخة إلى الصين المتقدمة الحديثة التي يمكن أن يكون لها أصدقاء وشركاء عالميون، وفقا لقوله. وقال إن سريلانكا والصين تتمتعان "بعلاقة أخوية وثيقة للغاية". وبغض النظر عما قد تقوله أو تكتبه بعض الدول الغربية ووسائل الإعلام لمهاجمة التعاون بين سريلانكا والصين، "يجب أن أسجل وأقول إن الصين كانت دائما متواجدة من أجل سريلانكا. وكما تقول سريلانكا، فإننا نعتز بعلاقاتنا مع الصين". وأضاف "نشعر دائما بالامتنان لأن الصين وقيادة الصين ظلت متواجدة من أجل سريلانكا". وفي إشارة إلى أن حزب ساماغي جانا بالاويغايا، هو حزب شاب عمره عام واحد فقط، قال ديساناياكي "هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن نتعلمها من التجربة الصينية، تجربة الحزب الشيوعي الصيني". وقال "لقد كنا نتطلع إلى الاجتماع مع القادة الشباب للحزب الشيوعي الصيني، وإقامة علاقة قوية ومتعززة مع جناح الشباب بالحزب الشيوعي الصيني أيضا". وأضاف "وفي السيناريو لما بعد كوفيد، يمكننا النظر في برامج التبادل ... والتعلم من ثقافات بعضنا البعض".
مشاركة :